قالت "ماهينور المصري" أحد أعضاء حركة الاشتراكيين الثوريين خلال مؤتمر "جبهة طريق الثورة" ظهر اليوم بمقر الاشتراكيين الثوريين أن السنة الثالثة على ثورة يناير تأتي وسط أجواء من الإحباط السائد بين المؤمنين بالثورة وسط انتشار حالات التخوين من عناصر الثورة المضادة، مستنكرة قيام مؤيدو السيسي بالدعوة للاحتفال في ذكرى الثورة، دون المطالبة بتحقيق أهداف الثورة أو القصاص من قتلة الشهداء، بخلاف وجود فكرة تخوين ممنهجة ضد كل من شارك في ثورة 25 يناير، مع تصدير فكرة أن التغيير والثورة كانت جزء من مؤامرة خارجية ضد مصحة مصر. وتوقعت أن تتأجج الثورة مرة أخرى على أيدي العمال المفصولين تعسفياً والطلاب الذين يتم اعتقالهم من داخل جامعتهم، والثوار الذين أصبحوا يسجنوا الآن بمقتضى قانون التظاهر.
وأوضحت "المصري" أنه على الجانب الآخر،يدعو الإخوان المسلمون لمشاركتهم فى تظاهراتهم وهو ما ترفضه الحركة تماما، فهم جزء من الثورة المضادة.
وكانت قد أعلنت عدد من الحركات الثورية بالإسكندرية النزول يوم 25 يناير القادم لاستكمال أهداف الثورة في العيش والحرية والعدالة الإجتماعية، بالإضافة إلى اسقاط قانون التظاهر الجديد، والمطالبة بإسقاط حكم العسكر، والقصاص من اعداء الثورة المضادة، في ظل أيضاً دعوات تنظيم الإخوان المسلمين إلى الخروج بمسيرات حاشدة يوم 25 يناير، لإسترداد شرعية الرئيس المعزول"محمد مرسي"، وإسقاط ما أسموه"الانقلاب العسكري".
ومن جانبه قال الدكتور طاهر مختار عضو حركة الاشتراكيين الثوريين أن الحركة وجبهة طريق الثورة و6 أبريل ولازم في تصريحات خاصة ل"الفجر" أنهم سيحتشدون يوم 25 يناير في ميدان كليوباترا الساعة الثانية ظهراً، لاستكمال أهداف ثورة 25 يناير المجيدة، والمطالبة بالقصاص من الرئيس الأسبق حسني مبارك والمشير محمد حسين طنطاوي إلى الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، وكافة أعداء الثورة المضادة، وأنه سيتم الاحتشاد تحت شعار"يسقط كل من خان عسكر فلول إخوان".
وأكد أن هذه الكيانات السياسية ترفض التواصل مع جماعة الإخوان المسلمين يوم 25 يناير القادم، وأنها لن تحاول الاحتكاك بعناصر الجماعة، أو توحيد الأهداف معهم، أو التظاهر أمام مديرية أمن الإسكندرية والأقسام.
وشدد على أن الثوار سيطالبون بالحرية والعدالة الاجتماعية، والحرية لكافة المعتقلين وأخرهم" لؤي القجوي عمر حازق، اسلام حسانين، وناصر ابو الحمد"المحكوم عليهم بالحبس سنتين و50 ألف في أحداث قضية"خالد سعيد".