اعتبرت رئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد، أن الاقتصاد العالمي تخطى السيناريو الأسوأ، لكن ثمة مخاطر ما زالت تلوح في الأفق.
وأعربت لاغارد يوم الأربعاء 15 يناير خلال كلمة ألقتها في نادي الصحافة القومي في واشنطن، أعربت عن أملها بأن يكون عام 2014 نقطة تحول من الناحية الاقتصادية نحو الأفضل، مقارنة بالسنوات السبع العجاف السابقة التي مر بها الاقتصاد العالمي.
ولفتت لاغارد إلى أن وتيرة نمو الاقتصاد العالمي حتى الآن لم تتحول إلى مسار ذو سرعة أكبر ولم يصل النمو إلى إمكانياته المقدرة بنسبة 4% في العام.
ورأت الرئيسة التنفيذية لصندوق النقد الدولي، أن الاتجاه إيجابي بالإجمال، لكن النمو العالمي ما زال بطيئاً وهشاً وغير متوازن، وليس كافياً لإيجاد وظائف لأكثر من 200 مليون شخص في العالم بحاجة إليها، مشددة على أن التفاؤل موجود لكن الظروف تؤكد ضرورة التركيز على السياسات الضرورية للنمو المستدام والوظائف.