أكد جيمس موران سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة فى تصريحات خاصة للفجر أن الاتحاد الأوروبى لا يدعم حركة 6 إبريل كما أعلنت بعض وسائل الاعلام،ولكنه يتابع المحاكمات الجارية بشدة. وأضاف موران أن الاتحاد يتعاون مع مصر فى المجالات المدنية،ويعتبر أكبر مانح فى هذه المجالات..مشيراً إلى وجود 28 سفارة أوروبية تتواصل مع منظمات المجتمع المدنى بمصر.
وعن موقف الاتحاد من الإستفتاء قال "أننا سنتعاون مع مصر فى الإستفتاء،وسنظل ندعم الحكومة الحالية لإستكمال خارطة الطريق،والكلمة للشعب وعلينا إنتظار كلمته.
وتابع موران أن الاتحاد الأوروبى قام بتشكيل فريق عمل لمتابعة الإستفتاء من أجل إعطاء صورة كاملة عنه،وهذا سوف يساعدنا فى تقييم هذه العملية،وأعتقد أننا قمنا بالأخذ فى هذه الأمور وموقفنا هو نفس موقف السيدة كاثرين آشتون.
وأشار إلى أن الاتحاد عرض تقديم مساعدات للشرطة المصرية فى عهد الجنزورى ومرسى والببلاوى،ولكن يجب أن تطلب السلطات المصرية هذه المساعدات ووقتها لن نتوانى فى تقديمها..مشيراً إلى أن جميع المصريون يعيشون فى قلق بالغ من الإرهاب الحادث فى البلاد،فالإرهاب فى سيناء يؤثر على المنطقة بآثرها،وقد قدمنا مساعدات كثيرة فى هذا المجال،ولدينا تعاون كبير فى المستقبل. وأعلن موران أن الاتحاد الأوروبى ملتزم بتقديم مساعدات للمجالات التى تحتاج إلى دعم،وأن هناك صندوق مساعدات لمصر قيمته 227 مليون يورو فى مجالات عديدة مثل التوظيف والتعليم والتنمية الريفية،وهناك مشروعات لتنمية المياه الجوفية والزراعة.
وعن موقف الاتحاد من جماعة الإخوان، قال موران "ليس لدينا موقف الآن تجاه جماعة الإخوان،وأن العلاقة مع مصر كما هى وسياستنا لم ولن تتغير.