اكد الكاتب الصحفي ابراهيم عيسى فى قضية القرن بان اقتحام السجون واقسام الشرطة ومبانى المحاكم كان عملا خائنا فى مصر ومجرما لايمكن ان يرتكبة الا من تخلى عن وطنيتة وسلم نفسة وضميرة ومصيرة الى الخيانة وكان يسعى فى ذلك الى تفكيك الوطن وهدم الدولة وبث الزعر والرعب فى قلوب المصريين حتى يخلو لة وجه مصر ليشوهة ويدنسة كما يشاء ولعل هذ الموقف ما كان ابد ان يسمح به مواطنا شريف مصريا خالصا كان معارضا او مؤيد والاختلاف السياسى لايمكن ان يخدش وطنية احد او ان يدفع المعارضة الى مايمس وطنة وشعبة الا ان يكون احرص الناس على مصلحة البلاد ومصر التى تعلو اى شخص وما جرى من 25يناير كان رغبة من المصرين الذين تظاهرو ان تكون مصر البلد مفكك ولايجب ان يكون الموقف المعارض ابدا دعوة للكراهية او الغل او العنف او الارهاب فلا يتسابق مواطن مع اخر ولامعارض مع مسؤل الا سباق من اجل وطن ومصلحة الوطن وتنافس لكن استخدام المعارضة والاختلاف سلاح للتخريب او اسقاط البلاد فهو ما يتحول من المواطن الشريف الى المواطن الخائن لوطنة واشار لهذه الجماعة التى باتت عصابة لارهاب والتخريب فكلنا خرجنا ونعلم ان الخروج مكلف ولكنها كلفة على ارواحنا وان اصابات الجيش والشرطة وأعتقد ان المتظاهرين قد لجا وا الى العنف والتخريب وان تلك الايدى الاثمة من مارست عنف كانت مدفوعة من جهات او مندفعة من جهات حفعت الى دائرة العنف، واشير الى تلك الجماعة التى بدات تصرفاتها وقرراتها منذ 25يناير تؤكد انها لم تكن فصيل مشاركا لثورة نبيلة بل تستخدم ثورة الشعب النبيلة لاغراض واهداف صارت معلومة للكافة امام الشعب المصرى كلة واتصور ان قرار قطع الاتصالات فاشلة ممن قررها لانها كانت ستبصبح للشباب انشغالا واعتقد ان مؤسسة الرئاسة تركت الامور لوزارة الداخلية بعد فشلها فى حزم الامور لانها كانت الاساس غى تلك الامور واعتقد ان رئيس الجمهورية الاسبق شارك بالتوجهات فى تدخل الشرطة لان قوات الامن لم تدخذ قرار الا من جهات العليا وليست لدى معلومات عن استخدام العنف واعتقد وبالقطع لأتصور ان رئيس الجمهورية مصريا وطنيا ان يوجة الشرطة للقتل فى مظاهرة وان يفعلها ابدا .سلمية