قال نجل الزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر "عبد الحكيم"، إن الإخوان سرقوا ثورة 25 يناير، والشعب المصري وقف ضدهم في 30 يونيو، موضحاً أن عهد عبد الناصر شهد أعلى نسبة لدخول الإسلام في إفريقيا، بينما في عهد الإخوان كانت نسبة الإلحاد مرتفعة، نظراً لكذبهم على المواطنين باسم الدين الإسلامي الحنيف، مؤكداً أن الثورة انتصرت على الظلم والفساد والمتاجرة بالدين. وأكد عبد الحكيم عبد الناصر خلال مؤتمر لدعم الدستور بشبرا الخيمة، أن "ما حدث في 30 يونيو أفسد المخطط الغربي لتقسيم مصر إلى دويلات"، موضحاً أن جماعة الإخوان "كانت أنسب آداة يستخدمها الغرب لتركيع مصر وتقسيمها، لأن الأمريكان هم المحرك الحقيقي للتنظيم الدولي للإخوان، ومن ثمَّ فالجماعة أنسب فصيل لتنفيذ الفوضى".
وأضاف أنه "حان الوقت لمصر أن تحكم نفسها، وأن يختار أبناء هذا الوطن مصيرهم"، منوهاً أن "الشعب المصري هو القائد والمُعلِّم وصاحب السلطة، وأنه كما هاجم نظام مُبارك والإخوان، سيُهاجم أيضاً الفساد في كل مكانٍ وزمان".
وأشار نجل عبد الناصر، إلى أن الجيش المصري "حصَّن مصر أمنياً واقتصادياً"، واصفاً إياه بأنه "من أعظم جيوش العالم"، مؤكداً تمسك الشعب بجيشه، "لأنه الوحيد الباقي، بعد تدمير جيوش العراق وليبيا وسوريا"، مضيفاً: "بعد 30 يونيو لا يوجد خيار لرئاسة مصر غير الفريق أول عبد السيسي".