حجاج أدول: الدستور الجديد أعطى مكاسب لأهالي النوبة

قال حجاج أدول ممثل النوبة بلجنة الخمسين أن الدستور المعدل 2014 قد واجه التمييز العرقي بسبب اللون أو الجنس أو الدين، مشيراً إلى أن الأعمال الدرامية قد ساهمت في تهميش دور النوبة والتمييز ضدهم بسبب اللون، وأن الدستور المعدل قد منع كافة اشكال التمييز، وجعله جريمة.

وأوضح أدول أن الدستور المعدل قد جعل كافة المشاريع الخاصة بالنوبة تحت إشرافهم الخاص مع مراعة الأنماط الثقافية في المجتمع المحلي خلال 10 سنوات، منوهاً إلى أنها مكاسب لم تكن متواجدة في الدساتير من قبل، وان هذا يعد قوة مواد الدستور التي سوف يتم ترجمتها خلال قوانين، بالإضافة إلى عودة النوبيين إلى أراضيهم وتمنيتها خلال 10 سنوات، حيث أن هناك عاطفة خاصة لأهالي النوبة اتجاه أراضيهم.

وأكد أدول خلال مؤتمر"النوبة ودستور 2014" بحضور مسعد أبو فجر الناشط السيناوي وعضو لجنة الخمسين، واشرف ثابت القيادي بحزب النور والسيد البدوي رئيس حزب الوفد أن النوبيين في قلب الدولة المصرية، وأنهم رغم الكثير من متاعبهم ومشاكلهم، لم يتجهوا إلى التحكيم الدولي، حيث أن جميع فئات الشعب في الشمال والجنوب يصبون في روافد نهر النيل، مبيناً أنه كان هناك هدف لفصل مصر والسودان من خلال تهجير أهالي النوبة، وأنه يمكن الدخول إلى أفريقيا من خلال النوبة والأزهر الشريف الكنيسة والفنون والأداء وسيرة جمال عبد الناصر، حيث أنها القوة الناعمة للدخول إلى أفريقيا.

وأضاف أن الدولة المصرية بجب أن ترجع دولة عظمى مؤثرة في الدول العربية الإفريقية، من خلال المشتركات التاريخية والعربية، مشيراً إلى أن أهالي النوبة يعتزون بقيمهم الأخلاقية والتاريخية الخاصة، وأنه لا يجوز تهمشيها أو إذابتها داخل الثقافة العامة، وأن النوبيين لا يردون العنصرية أو التمييز عن باق ثقافات الدولة، وانما الحافظ على الميراث الثقافي لهم.