فى واقعة غريبة من نوعها لم تشهدها محكمة الاسرة من قبل ، و على غرار "محامى خلع" ، فوجئت نعيمة عبد العزيز، الخبيرة الاجتماعية بمكتب تسوية المنازعات الأسرية ، بسيدة تروى قصتها مع زواجها لمدة 3 شهور فقط ، و تطلب الخلع لقوة زوجها الجنسية ، مؤكدة انها مستعدة ان تبحث له على عروسة اضافية . وكشفت الزوجة أنها تعرفت عليه بعد قصة حب استمرت عامين تكللت بالزواج، لكن تأتى الرياح بما لا تشتهيه السفن فبعد الزواج اكتشفت أن زوجها صعب جدًا وعنيف لأبعد الحدود يكاد أن يكسر عظامها كل ليلة على حسب قولها لتعيش في غيبوبة ووصفته ب "الوحش البشرى".
وقالت:" ذهبت معه للطبيب من جراء ما يفعله، وأمره الطبيب بأن يعاملني برفق وتلقيت العلاج لمدة أسبوع وبعدها أعاد عمليات اغتصابي دون أن يراعى أي شىء.
أضافت: زوجي يجعلني أشعر وكأني في سلخانة زوجية يديرها يوميًا دون أي رحمة.
وعلي الفور تم استدعاء الزوج وبسؤاله قال: لا أملك العيش دون زوجتى ولا أستطيع أن أعاملها برفق لأن جسدى لا يؤهلنى لذلك وقت المعاشرة وأحب زوجتى كثيرًا وحاولت التعامل معها بهدوء لكننى فشلت ووافقت الزوجة على الصلح لكن بشرط أن تبحث لزوجها عن عروس حتى ترحمها من عذاب السادية الجنسية التي يمارسها عليها زوجها فوافق الزوج مبدئيًا.