أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن شرطة سكوتلاند يارد أعلنت أن رجال الشرطة المسلحين في لندن سيحملون كاميروات على سبيل التجربة، لنزع فتيل التوتر بعد التحقيق حول ملابسات مقتل رجل على يد الشرطة، وهو الحادث الذي أثار أعمال شغب في عام 2011.
فقد صرح برنارد هوجان – هوي، رئيس شرطة سكوتلاند يارد: "سوف نطلق تجربة هذا العام، حيث سيتم تجهيز ضباط الشرطة المسلحين بكاميرات لتسجيل أعمالهم وتصرفاتهم والأشخاص الذين يتعاملون معهم".
وأضاف رئيس شرطة سكوتلاند يارد: "نريد أن نرى ما إذا كان يمكن أن يكون ذلك وسيلة فعالة لتسجيل أدلة وطمأنة الرأي العام".
وقد أدلى برنارد هوجان – هوي بهذا التصريح بعد إصدار القضاء البريطاني حكمًا أمس الأربعاء يُفيد بأن الشرطة تصرفت في إطار حقها عندما قتلت مارك دوجان في الرابع من أغسطس 2011، وهو الحادث الذي أدى إلى اندلاع أعمال شغب عنيفة في بريطانيا.
وأثار هذا الحكم القضائي غضب عائلة الشاب القتيل التي أكدت أنه تم "إعدام" هذا الأب لستة أطفال والذي أدين بأحكام مخففة لحيازة الحشيش والسرقة.