كشفت دراسة بريطانية، عن أن أكثر من مليون موظف يعمل فى المملكة يحتفظون بالمخدرات فى مكاتبهم، وتم إجراء الدراسة على واحد من كل 30 موظف، يتعاطون الأدوية التى تحتوى على مخدر الحشيش أو الأفيون أو الكوكاين. وأظهرت الإحصائيات تناول نحو 43% من موظفى المملكة المخدرات، إلا أن هذه النسبة وصلت إلى أكثر من 46% خلال العام الماضى، وانحصرت أعمار هؤلاء الموظفين بين 25 عامًا و 34 عامًا، ولكن دون ال 25، لم تظهر أى حالات إيجابية بسبب انخفاض الدخل لهذه الفئة العمرية. وقال برنارد هوجان هاو مفوض شرطة العاصمة اللندنية: إن العمالة التى تنتمى إلى الطبقة الثرية، تغذى سوق المخدرات بنحو مليار جنيه أسترلينى. فى حين أكد قائد شرطة "سكوتلاند يارد" أنه لا يريد أن يخضع لجراحة، يشرف عليها طبيب تحت تأثير الكوكاين أو السفر فى حافلة سائقها يتعاطى المخدرات. وأشار إلى أنه يمكن تخيير الموظفيين ذو النتيجة الإيجابية، بين تغيير نمط حياتهم والتوقف عن تعاطى المخدرات أو إبلاغ الشرطة وفتح تحقيق فى الواقعة. ووصف الحكومة البريطانية بالبائسة أمام هذه التجارة الضخمة التى تدار بواسطة عصابات قوية، حيث يتم استيراد نحو 30 طن من الكوكايين سنويا بقيمة مليار جنيه استرلينى. وقالت الدكتورة كلير جورج مديرة المختبر الذى أجرى الفحوص: إنه لا يمكن أخذ هذه العينات بعين الاعتبار فى ظل عدم توافر أجهزة الكشف عن المخدرات فى الكثر من المؤسسات الحكومية والخاصة. وأضافت أن هناك طلبًا متزايدًا على هذه الأجهزة والخاصة بإجراء فحوص عن نسب الكحول والمواد المخدرة فى جسم الإنسان، حيث أنه من المفترض إجراء هذه الفحوص كل فترة زمنية.