شهد قصر ثقافة الزقازيق أمس مؤتمراً للتعريف بالدستور، وذلك بحضورالدكتور محمد محمدين ممثل المجلس الاعلى للجامعات بلجنة الخمسين، والدكتور محمود العلايلى عضو اللجنة، وأحمد خيرى ممثل العمال باللجنة.
افتتح المؤتمر نورسليم ممثل قوى وشباب الثورة بالشرقية، عن دور الشباب فى الثورة المصرية التى اندلعت فى الخامس والعشرين من يناير، والذى طالب الحضور بالوقوف دقيقة حداد على أروح الشهداء الذين كتبوا بدمائهم خارطة الطريق، والتى يسعى جميع طوائف الشعب المصرى على تحقيقها.
وتحدث رئيس جامعة قناة السويس، وممثل المجلس الأعلى للجامعات بلجنة الخمسين، قائلًا أن الدستور المصرى تم صياغتة بطريقة تتناسب مع جميع طوائف الشعب المصرى، وأن الدستور مطابق للهوية المصرية فى مسودة الدستور، التى تؤكد على الدين الإسلامي دين الدولة، ولا مساس بالمادة الثانية بالدستور، أما عن المادة التى تحصن القائد الأعلى للقوات المسلحة، فقال أنها مادة إستثنائية فى الفترة الإنتقالية، لكى تعبر بمصر إلى تحقيق خارطة الطريق.
واستكمل ممثل العمال بلجنة الخمسين، معلنًا ترحيبة بإلغاء نسبة 50%عمال وفلاحين، وعبر عن ذلك بقول "إن العمال الفلاحين فى البرلمانات السابقة لم تحقق مطالبهم بل كان يستفيد منها أصحاب المال السياسى فقط ، ولكن كانت مطالبنا أثناء إنعقاد اللجنة أن تلتزم الدولة بتوفير الضمان الإجتماعى لعامل البطالة، وتم التصويت عليه ضمن 45 مادة خاصة بالعمال والفلاحين فى دستور 2013".
واختتم ممثل العمال حديثه قائلًا أنه كان يقاتل فى لجنة الخمسين من جل توفير المعاشات وايضاً تطبيق الحد الأدنى والأقصى للأجور، لانه يعد أول مطلب من مطالب الثورة .
وتحدث الدكتور محمود العلايلى عضو لجنة الخمسين، عن بعض إنطباعات عمل لجنة الخمسين التى برغم بعض الإختلافات على بعض المواد، ولكن كان المنتج النهائى هو منتج توافقى، أما عن المرحلة الحالية التى تلعب فيها القوى السياسية دوراً هامًا لا يقل أهمية عن كتابة الدستور، ألا وهى مرحلة التوعية والحشد للدستور، موجهًا كلمتة للحضور "أنه لابد أن يجند الجميع للتوعية والحشد للدستور الذى سيُستفتى الشعب المصرى عليه يومى 14 و15 ينايرالجاري".