أوردت صحيفة "راديكال " التركية خبرا يفيد أن بعض المحللين يعتقدون ان ماتشهده تركيا هذة الأيام شديد الخطورة ليس بما يحمله من انعكاسات داخلية سياسية واقتصادية وشعبية وأمنية وحسب، بل أيضاً بما تحمله هذه التطورات في العالم
و أشارو المحللين أن فى ظل تنامى قضايا الفساد و الرشوة فى تركيا و أيضا أتهام نجل رئيس الوزراء التركى "رجب طيب أردوغان " الذى يدعى ب "بلال " أصبح نجم "أردوغان " السلطان التركى باهتا كثيرا وعاد ليصبح سياسياً تركياً عادياً
وقد رأى المحللون أن المستفيد الوحيد من تراجع دور أردوغان هو النظام السوري والقيادة السعودية. فهما، على رغم ما بينهما من تناقضات، وَجدا نفسَيهما في موقع واحد مناهض لأردوغان.
ويعد من الدول المستفادة ايضا من الأطاحة بأردوغان هو الحكم المصرى الجديد الذي خاصَمه اردوغان بنزق وتسرّع، ليضع أكبر بلدين إسلاميّين سُنيّين في الاقليم في مواجهة بعضهما بعضاً. كذلك، فإنّ اهتزاز وضع اردوغان في انقرة يؤكد انّ ما جرى في 30 يونيو من إقصاء لحكم "الاخوان المسلمين" في مصر كان بداية مشروع لإقصائهما في كل مكان في المنطقة
وما يزيد من أزمة اردوغان هو التساؤل الكبير عمّا اذا كانت الازمة التركية الجديدة هي إشارة اميركية لرفع الغطاء عن النموذج الذي ظنّ كثيرون انّ واشنطن قد اعتمدته في المنطقة، وهو "أنّ القليل من الاسلام يمكن أن يهزم الكثير منه"، او انّ واشنطن تريد ان تذكّر اردوغان بفَضلها عليه، فلولا دعم الداعية الاسلامي فتح الله غولان المُقيم في الولاياتالمتحدة الاميركية منذ 20 عاماً لَما كان في إمكان اردوغان ان يحكم داخل بلاده مرتاحاً، وان يصول ويجول في الاقليم بلا رادع