تعمد المصور مايلز مورجان الاقتراب من فوهة البركان حتى أصبح على مبعدة متر واحد منها لالتقاط لقطات جديدة ومبدعة لاندلاع البركان، ولكنه أحرق قدمه أثناء تلك المغامرة. وكان مايلز مورجان،42 عاما، قد ذهب إلى فوهة بركان كيلوا فى هاواى لالتقاط بعض الصور لاندلاع البركان. وأكد مورجان أنه التقط بعض الصور المبهرة، ولكنه فوجئ بتحرك موجة باتجاهه تجاوزت ركبتيه مما تسبب فى إحراق قدمه. ويعد بركان كيلوا من أكثر البراكين نشاطا على مستوى العالم، حيث كان يندلع باستمرار منذ عشرين عاما، وأكد مورجان أنه تمكن من الاقتراب لنحو متر من الفوهة مؤكدا أنه كان يهرب مبتعدا فى كل مرة تقترب فيها موجة من البركان خوفا من وقوع انفجار. وبالرغم من نجاة المصور الأمريكى، فإنه أقر بخطورة التجربة مؤكدا وفاة مصور آخر قبل أسبوع من بدء رحلته للتصوير مرجحا أن يكون قد اختفى وسط الألسنة المندلعة من البركان.