عقد اتحاد عمال مصر أول مؤتمر شعبي في مقر شركة"البتروكيماويات" بالإسكندرية لدعوة عمال مصر والمواطنين للتصويت"نعم" للدستور، ولرفض الإرهاب الأسود الذي تشنه الجماعات الإرهابية، بعد عزل الرئيس المعزول"محمد مرسي".
وقال عبد الفتاح إبراهيم رئيس الاتحاد العام لعمال مصر أن يومى 14 و15 من يناير المقبل سيكونان عرس ديمقراطي، وستنتصر فيها إرادة الشعب للحد من الأزمات التى تمر بها مصر حاليا، وأن الفترة الحالية لا يمكن إهمال احتياج مصر الصريح للدستور الجديد، والتصويت عليه بنعم من أجل الاستقرار والحد من العمليات الإرهابية التى استغل فيها القائمين عليها غياب الأمن وعدم استقرار الوضع السياسى لمصر، مشيرا إلى إن إعلان الحكومة جماعة الإخوان المسلمين " ارهابية " جاء متاخرا " جدا "، مشدداً على أن التصويت على الدستور يجب أن يتم سريعا والموافقة عليه أمر ضروري للمساهمة فى استقرار الوضع العام.
وأكد رئيس إتحاد عمال مصر على أنه سيتم إقامة مؤتمر فى المنصورة خلال الأسبوع المقبل لمساندة أهالى شهداء والمصابين فى احداث تفجير مديرية أمن المنصورة، داعيا بضرورة الوقوف ومساندة القوات المسلحة والشرطة المصرية من أجل التصدى للخونة والمتأسلمين .
وإشار رئيس إتحاد مصر بأن اعضاء الاتحاد يبلغ عددهم حوالى 6 مليون عامل وحوالى 25 ألف قيادى بالاتحاد سيصوتون بنعم للدستور، مشددا على ان هذا الكم الكبير من العمال يجب ان تضعه الحكومة فى اعتبارها قبل اتخاذ اى قرارات تتعلق بالحقوق العمالية وهو الأمر الذى يتم العمل عليه خلال الفترة المقبلة .