أكد المهندس /عمر الشوادفى– محافظ الدقهلية أن الحادث الإرهابى الآثم الذي وقع على مبنى مديرية أمن الدقهلية وراح ضحيته و أصيب به عدد من الشهداء الأبرار من المواطنين و ضباط و جنود الشرطة قد وحد صفوف الشعب المصري و زاده إصرارا وعزيمة على مواجهة الإرهاب القبيح و أضاف بأن تلك الأحداث الإجرامية لا يمكن بأي حال أن تعرقل مسيرة الوطن نحو الديمقراطية و الاستقرار و استكمال خارطة الطريق نحو مستقبل أفضل بإذن الله جاء ذلك خلال لقاء المحافظ مع عدد من أعضاء لجنة تنسيق الأحزاب و القوى الوطنية والشعبية و النقابية بمحافظة الدقهلية الذي تم خلاله تناول تداعيات الحادث والاستعدادات المقبلة ليقف شعب الدقهلية بكل قوة و صلابة في مواجهة الإرهاب بخروج جموع المواطنين إلى صناديق الاستفتاء على الدستور الجديد .
و قد أكد أعضاء لجنة تنسيق الأحزاب بأنه ستكون هناك تحركات واستعدادات عملية على أرض الواقع لحشد المواطنين وتعريفهم بالدستور الجديد ليقول الجميع نعم للدستور حتى تعبر مصر هذه المرحلة الدقيقة من تاريخها.
كما أشار أعضاء اللجنة إلى أنه سيتم عمل استمارة من خلال حملة شاملة بين المواطنين لاعتبار (جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية) حتى يقول المواطنين بأنفسهم ذلك دعماً لقرار الدولة في هذا الشأن
وقد أعلن المحافظ أن الأيام القليلة القادمة قبل يومي الاستفتاء ستكون هناك ندوات ولقاءات جماهيرية بالشباب والمواطنين من خلال متخصصين لتعريف المواطنين بالدستور الجديد.
مؤكدا على ضرورة التكاتف و التعاون بين كافة فئات المجتمع وأن يعمل الجميع بروح الأسرة الواحدة التي تجمعها المحبة فيما بينهم و أن يكونالهدف هو مصر أولاً و أخيراً ، مشيراً إلى ضرورة السير قدماً إلى الأمام نحو الديمقراطية و الاستقرار من خلال استكمال خارطة الطريق و سد جميع المنافذ أمام الإرهاب بكل أشكاله الذي تنبذه رسالات السماء جميعاً و الدين منه براء
و أشار المحافظ إلى الاستعداد المكثف من جانب الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة لتأمين الاستفتاء لتيسير إدلاء المواطنين بأصواتهم و حسن سير وانتظام عملية الاستفتاء و حرصاً على حياة المواطنين.