تنفرد بوابة " الفجر " بوثيقة اللواء " محمد نجيب " أول رئيس للجمهورية المصرية ، الذى يصف الوضع فى مصر منذ عام 54 لافتا لجماعة الإخوان المسلمين بتخليهم عن الديموقراطية و معلنيين رفضهم بالوقوف في وجه الزعيم الراحل جمال عبد الناصر إبان أزمة مارس , بل قاموا بمساندتة معتقدين عزمهم بتنظيم حزب سياسى فى أطر شرعيه ما يمثل حينها " حزب الثورة ", و أنهم سيضحكون على عبد الناصر و يطوونه تحتهم ، فإذا بعبد الناصر يستغلهم في ضرب اللواء محمد نجيب ، في ضرب الديموقراطية لتحقيق شعبية لعبد الناصر , بعد حادث المنشية ، أشارت الوثيقة ما حققتة جماعة الإخوان المسلمين من خلال تنظيمها على تفعيل نشاطها كى تنجح فى تخطيطها وهو ما قامت به أبان ثورة 25 يناير 2012. وطالب نجيب من خلال هذه الوثيقة بحل جماعة الإخوان المسلمين ، كان نص الوثيقة " قرر مجلس قيادة الثورة حل جماعة الاخوان المسلمين وتعتبر جماعة الاخوان المسلمين حزبا سياسيا ويطبق عليها آمر مجلس قيادة الثورة الخاص بحل الأحزاب السياسية " . بتاريخ القاهرة فى 9 جمادى الأول 14 يناير 1954. ذكر نجيب في كتاب "كنت رئيسا لمصر " إن الإخوان لم يدركوا حقيقة أولية هي إذا ما خرج الجيش من ثكناته فإنه حتما سيطيح بكل القوى السياسية و المدنية , ليصبح هو القوة الوحيدة في البلد , و أنه لا يفرق في هذه الحالة بين وفدي و سعدي و لا بين إخواني و شيوعي , وأن كل قوة سياسية عليها أن تلعب دورها مع القيادة العسكرية ثم يقضى عليها .. لكن .. لا الإخوان عرفوا هذا الدرس و لا غيرهم استوعبه .. و دفع الجميع الثمن.