قال محمود البدوى المحامى رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان أن هناك حالة لإقصاء متعمده للعديد من الرموز الوطنية فى كافة المجالات وبخاصة الحقوقية فى التشكيل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور . مؤكدا على ان هناك تهميش وعدم اهتمام لقضايا الطفل و الذى ضاعت ما بين مجلس قومى للطفولة غير فاعل وبين قوى سياسية متعصبة لا تعترف ولا تهتم بقضايا الطفل . ودعا البدوى كافة القوى المدنية الديمقراطية لإتخاذ إجراءات لوضع دستور توافقى متوازن بإشتراك كل القوى وأن نهج الإقصاء وتجاهل تيارات من القوى الليبرالية واليسارية والمستقلين لصالح التيار الديني يهدد فرصة التغيير الديمقراطي الحقيقي التى وفرتها الثورة الشعبية التى أطاحت بمبارك ونظامه.