أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن النشاط عاد اليوم السبت على استحياء في بانجي، عاصمة افريقيا الوسطى، حيث شهدت ليلة هادئة نسبياً بعد تجدد أعمال العنف الدينية منذ يومين وسقوط أكثر من ثلاثين قتيلًا، وفقًا لما أكده مواطنون من عدة أحياء في العاصمة لوكالة الأنباء الفرنسية.
كما عادت حركة السيارات تدريجياً في المحاور الرئيسية في وسط المدينة، كما أعادت المحلات التجارية فتح أبوابها.
فقد انتشرت سيارات الأجرة في المدينة، باستثناء ملحوظ في الأحياء التي شهدت اشتباكات يومي الخميس والجمعة، وبصفة خاصة حي "المقاتلين" بالقرب من المطار الذي تسير فيه فقط الدوريات التابعة للجيش الفرنسي والقوة الافريقية.
وأشار مصور في وكالة الأنباء الفرنسية إلى أنه كانت هناك جثتين مقيدة الأيدي ملقاة في الصباح الباكر على الأرض في شارع الاستقلال المؤدي إلى شمال بانجي.
وفي حي "بوي – رابي" الذي يعد أحد معاقل الميليشيات المسيحية للدفاع الذاتي، تسببت شائعة عن هجوم مسلحين في فرار عدة مئات من المواطنين أثناء الليل. ثم عاد المواطنون تدريجياً إلى منازلهم بعد عدم وقوع الهجوم.