أكد المهندس "عمر طه" نائب رئيس مركز تحديث الصناعة، على أهمية الطاقة بالنسبة إلى الصناعة في مصر، فلا صناعة بدون طاقة، ويستهلك القطاع الصناعي في مصر، نحو 37.4% من الاستهلاك الكلي للطاقة بمصر عام 2011/2012، ومن هنا جاءت أهمية ربط الصناعة بالطاقة. وأضاف "طه": أن نحو 5% من تكاليف إنتاج المصانع هي تكاليف طاقة، وبالتالي عند ترشيد الطاقة يمكن المساهمة في زيادة أرباح الشركات والمصانع وزيادة تنافسية المنتجات التي تنتجها.
جاء ذلك خلال ورشة عمل بعنوان "ترشيد الطاقة في الصناعة- من المراجعات إلى خطط العمل" والتي عقدتها وحدة ترشيد الطاقة بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار برئاسة مجلس الوزراء.
حضر الورشة، د. أنهار حجازي مديرة وحدة ترشيد الطاقة بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار برئاسة مجلس الوزراء، والمهندس عمر طه نائب رئيس مركز تحديث الصناعة، والمهندس مصطفى عيسى المستشار في وحدة ترشيد الطاقة، ود. سمير طنطاوي مدير برنامج بناء القدرات لخفض الانباعاثات التابع لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي UNDP، ود. عطوة حسين رئيس قطاع الطاقة بجهاز شئون البيئة و نخبة من المتخصصين والخبراء ورجال الصناعة.
وأقيمت الورشة بالتعاون بين وحدة ترشيد الطاقة بمركز معلومات مجلس الوزراء مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة واللجنة الألمانية للطاقة المتجددة وترشيد الطاقة.