شهد د . شاكر عبد الحميد وزير الثقافة ، العرض المسرحي " علاقات خطرة " بمركز الهناجر للفنون عن مسرحية " الحداد يليق بإلكترا " للكاتب العالمي الأمريكي يوجين أونيل ، الذي نال عدة جوائز منها جائزة نوبل ، وهي مسرحية لم يتم إخراجها علي الاطلاق داخل مصر إلا في المعاهد العلمية " المعهد العالي للفنون المسرحية ، الأكاديميات "، بطولة نهاد سعيد ، مجدي إدريس ، زينة منصور ، مجدي رشوان ، منير مكرم ، مجدي شكري ، هشام الشربيني ، حنان الفيومي ، محمود وحيد،إعداد درامي للأديب منتصر ثابت ، إخراج مجدي حكيم ، أشعار أحمد زيدان ، ديكور وملابس محمد عزام ، تدريب استعراضات نور السمان . حضر العرض المسرحي حسن خلاف رئيس قطاع مكتب الوزير ، أشرف فاروق مدير مسرح الهناجر ، ماهر سليم مدير مسرح الطليعة وكثير من النقاد والمهتمين بالحركة المسرحية تدور أحداث المسرحية حول قائد وقاضي وحاكم البلدة " أزرامانون " الذي يعامل أسرنه بقسوة ويحكم شعبه بالقهر ، يغتصب إمرأته " كريستين " في معاشرتها منذ الليلة الأولي للزفاف ، مما يجعلها تشعر بالكراهية والنفور تجاهه ، وعندما ولدت إبنتها الكبري لافينيا شعرت تجاهها بالكراهية لأنها وليدة هذا القهر والعنف الذي يمارسه معها زوجها ، ثم ولدت ابنها الثاني " أورين " أثناء سفر الأب إلي المكسيك ، فأفرغت فيه كل عاطفتها ، فأحبته ، فأصبح أوديبي في علاقته بأمه ، وعندما قامت الحرب الأخيرة أجبر الأب إبنه علي السفر للحرب ، مما أوقع الأم التي شعرت بأنها فقدت كل الحب في غرام قبطان السفينة ، فأقامت معه علاقة خاطئة إكتشفتها إبنتها " لافينيا " التي أخبرت أبيها بهذه العلاقة فور عودته ، مما أدي إلي إسراع الأم بدس السُم له عندما عاد من الحرب منتصرا ، ثم تكتشف لافينيا ما حدث فتُقسِم علي الإنتقام من الذين شاركوا في قتل أبيها ، وتستمر أحداث المسرحية حول دائرة الإنتقام التي لا تنتهي ، والتي تؤكد أن العنف يلد دائما عنفا لا ينتهي ، وأن العدل الذي نحاول أن نقيمه من وجهه نظرنا ، يظل دائما عدلا منقوصا ، وأن الحب هو الأمل الوحيد الذي يجعل الجميع يتقبلون ويتسامحون وقد يتعايشون في زمن كئيب .