تشير أدلة علمية جديدة الى أن تناول جرعة صغيرة من الاسبرين يوميا قد يقي من الاصابة بالسرطانات، بل وقد يعالج بعضا منها. لكن الخبراء يحذرون من انه لم يثبت بشكل قاطع ان الاسبرين يمكن ان يقي من السرطان، بحيث يمكن وصفه للمرضى، كما يحذرون من الآثار الجانبية لتناوله ومنها النزيف المعدي. وكانت بحوث سابقة كان قد اجراها الفريق نفسه اشارت الى ان على الشخص ان يتناول الاسبرين لعشر سنوات على الاقل ليحصل على الوقاية المرجوة من السرطان، ولكن الباحثين يعتقدون الآن انه يمكن الحصول على الوقاية باستخدام العقار لفترة اقصر تتراوح بين ثلاث الى خمس سنوات، وذلك اعتمادا على النتائج التي حصلوا عليها من 51 دراسة شملت 77 الف شخص. وتوصل الباحثون الى ان الاسبرين لا يقي من الاصابة بالسرطانات فقط، وانما قد يحول دون انتشار المرض الى مناطق مختلفة من الجسم. اضافة لذلك، من المعروف ان الاسبرين يقلل من احتمال التعرض للنوبات القلبية والجلطات الدماغية، ولكنه من جانب آخر يزيد من مخاطر النزف الداخلي. ومع ذلك، يقول البروفيسور روثويل إنه بالنسبة لمعظم الاصحاء فإن اضمن شيء يمكن ان يفعلوه لتقليل احتمال اصابتهم بالسرطان هو الاقلاع عن التدخين، اضافة الى ممارسة التمارين الرياضية وتناول الطعام الصحي.