ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن اثنين من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يتفقدان اليوم الأحد مصنع إنتاج المياه الثقيلة في "آراك" في وسط إيران، في إطار اتفاق التحقق من المواقع النووية الإيرانية، وفقًا لما نقلته وكالة أنباء فارس.
ويقع المصنع في الموقع نفسه الذي يشمل المفاعل للمياه الثقيلة في "آراك" الذي تعتزم إيران تشغيله نحو نهاية عام 2014. ويعد هذا المفاعل في قلب اهتمامات القوى العظمى، لأنه يوفر لإيران إمكانية استخراج البلوتونيوم الذي من الممكن أن يستخدم لتصنيع قنبلة ذرية.
وأوضح المتحدث باسم المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية بهروز كمالوندي لوكالة أنباء فارس أن "خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية بدأوا زيارتهم في الصباح، وسيستكملونها في فترة ما بعد الظهر".
وأضاف بهروز كمالوندي أنه من المفترض أن يعود المفتشين إلى فيينا، مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في المساء.
وكانت المنظمة الأممية تحاول الوصول إلى موقع "آراك" منذ عام 2011. وتأتي زيارة الموقع جزءا من الاتفاق حول "إطار التعاون" الذي تم توقيعه في الحادي عشر من نوفمبر، الذي من المفترض أن يسمح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتحقق من الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني المثير للجدل.