دعا حوالى 200 ضابط من كبار ضباط جيش الإحتياط الإسرائيلى ومعهم وزير الدفاع السابق إيهود باراك ورئيس الاركان الأسبق شاؤول موفاز ,لرفع ما وصفوه بالظلم الذى وقع على رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية ديفيد بن إليعازر ورفض تحميله خلال لجنة تقصى الحقائق "إجرانات" ,لمسئولية الهزيمة النكراء التى أحلت بالجيش الإسرائيلى عام 1973 . وذكر التقرير الذى نشرته صحيفة معاريف العبرية أن حوالى 90 قائداً عسكرياً ممن شاركوا بالحرب ,قد أرسلوا خطابات لكلا من رئيس الوزراء ورئيس إسرائيل ورئيس المحكمة العليا ,حملت صيغة واحدة تقول أن تحقيقات لجنة أجرانات قد ظلمت رئيس الأركان الأسبق ,وأشاروا إلى أن قراراته قد تسببت فى تحويل دفة المعركة إلى مصلحة إسرائيل ,وطالبوا بعدم قبول توصيات لجنة أجرانات ,وإصدار بيان يمدح الدور الذى لعبه ديفيد بد إليعازر خلال الحرب. وقام بالتوقيع على الخطاب 187 ضابط إحتياط سابق من ضمنهم وزراء دفاع سابقين ورؤساء جهازى الموساد و الشاباك من بينهم إسحاق مردخاى وعميرام متسناع وأفيجدور كهلانى ,وأفى ديختر ومائير داجين . الحسين محمد