أكد القيادي بحزب الحركة الوطنية، المهندس "ياسر قورة": أن الموافقة على الدستور تعني دخول مصر مرحلة الاستقرار، عبر تنفيذ خُطوات خارطة الطريق، خاصة أن البلد لازالت تعتمد على "القروض" التي تُمنح إليها لأغراض سياسية، قائلاً: "لا أمل في أي استثمار حقيقي إلا بإتمام خارطة الطريق". ونوّه قورة إلى أن الدستور الجديد قد أضيفت له العديد من المواد المستحدثة التي تنتصر للحريات العامة، ولحقوق العمال والفلاحين، وهي مواد في مُجملها تفتح الباب أمام تغيرات هائلة في المشهد المصري، تسير على خُطى الثورة، مؤكدًا أنه برغم وجود بعض المواد التي أثارت جدلاً واسعًا حول الدستور، فإن الدستور في مُجمله يُعبر عن جُهد هائل قامت به لجنة الخمسين، ويُعد كذلك نقلة مُهمة في تاريخ صياغة الدساتير المصرية، وعلى المصريين دعم ذلك الدستور نكاية في الإخوان وداعميهم من العناصر الإرهابية والإجرامية التي لا تريد سلامًا لمصر.