تفاصيل مقتل طالب على يد ضابط شرطة بالأميرية.. ووالدته: إبنى مش إرهابى

حالة من الحزن عاشتها منطقة الأميرية بحي الزيتون بعد وفاة الطفل "عبد الرحمن طارق عنتر" ويبلغ من العمر16 عاماً علي أيدي أحد ضباط الشرطة بقسم شرطة الاميرية، وبدأت الأحداث حوالي الساعة الثالثة عصراً أمس الأحد.

وقال أحد شهود العيان، وهو عم المتوفي، "ذهبنا إلي شارع المصانع بعد أن وصلنا تليفون من سائق العربية أحمد وهو يعمل لدينا تباع، يقول أنه حصل إصطدام بينه وبين سيارة ضابط شرطة فقمت بالذهاب إليه أنا وعبد الرحمن المتوفي وأبيه، وتحدثنا إلي الضابط ولكن لم يستمع إلينا وقام بإطلاق أعيرة نارية في الهواء، عبارة عن طلقتين، إما الطلقة الثالثة فكانت في صدر عبد الرجمن طارق عنتر" .

وأضاف عم المتوفى، أن "كل ذلك حدث رغم ما قمنا به من التحايل لديه بأننا سنقوم بإصلاح سيارته، إلا أنه لم ينصت إلينا، وحدث ما حدث".

الرواية الثانية هي من أحد أقارب المتوفي الذي ذهب معهم ولم يضيف إلي ما قاله عم المتوفي إلا قليلاً، حيث أضاف أن مأمور قسم شرطة الأميرية وعدهم بحل المشكلة، وأن حقهم لن يضيع هباءً ، ولكن ما حدث عكس ذلك، مؤكداً أن قوات الشرطة قامت بإبلاغ رجال الإسعاف أن الضابط قد توفي، وجاءت سيارة الإسعاف وقاموا بأخذ رجل ملفوف في جزء من القماش، يريدون أن يوهموا للجميع انه الضابط وأنه قد توفي ولكن ما عرفناه بعدها انه تم تهريبه ، خوفاً من إقتحام القسم.

أما والدة المتوفي أرادت ان توصل رسالة للإعلام بعد أن سمعت خبر الوفاة علي قناة ال "cbc" وقالوا علي إبنه إرهابي ، قائلة: ""نحن من فوضنا السيسي ضد الإرهاب ، وكنت دائماً أقول له "إنزل" وقول نعم للدستور عشان مصر تعيش وتبقي مستقرة".

وقد علمت بوابة الفجر، إسم الضابط الذي قام بإطلاق الأعيرة النارية ويدعي" محمد جمال عبد الناصر" ويحمل رقم بطاقة "29009140102396" وحضرت نيابة مدينة نصر لفحص المتوفي وأستغرق وكيل النيابة اكثر من ساعة داخل ثلاجة الموتي حتي يقرر ما إن يستدعي الطب الشرعي أم يذهب إلي المشرحة للتشريح.