قال أحد شهود العيان وأحد جيران قتيل الأميرية الذى لقى مصرعه على أيد ضابط شرطة: إن جميع المتجمهرين أمام قسم الأميرية تابعون لجماعة الإخوان المسلمين، ولا يمتون بصلة لأقارب القتيل. وأكد شاهد العيان ل"صدى البلد"، أنه بعد أن قام الضابط بإطلاق النار على الطالب القتيل الذى يدعى "عبد الرحمن طارق عنتر" قام أهالى شارع السوق بالاعتداء على الضابط، وعندما شعروا بأنه قد قارب على الموت قاموا بتسليمه إلى قسم الشرطة ولم يتجمهروا. وعن سبب الواقعة قال: إن القتيل من عائلة ثرية للغاية، وأنه في أثناء استقلاله لسيارته هو والده وخاله اصطدم بسيارة ضابط الشرطة، فعرض على الضابط أن يعوضه ويصلح ما تم إتلافه فوجه له الضابط ألفاظا نابية، وقال له: "كفى نفسك" وأطلق ثلاث رصاصات فى الهواء والثالثة فى قلبه.