داخل مدرسة محمد متولى الشعراوى بحى الزهور بمدينة الخارجة بالوادى الجديد رصدت كاميرا "الفجر"احد الكلاب المسعورة وهو يسرق فراخ الجيران ويختبأ بها بعيداً عن الأعين، والتى غرقت فى مياه الصرف الصحى منذ عامين وهجرها معلميها وطلابها لتسكنها الذئاب المسعورة والكلاب .
وفى جولة لمراسلة "الفجر" داخل تلك المدرسة رصدنا كميات كبيرة من ريش الدجاج الملقى فى جميع فصول وطرقات المدرسة وفوجئنا بخروج كلب ضخم من احد الفصول ويبدو عليه الخمول وبسؤالنا لعدد من الجيران بالمنطقة والذين بنواً عششاً لتربية الدجاج خارج منازلهم قائلين " انه يتم سرقت الدواجن الخاصة بهم بشكل يومى ولا يعلمون أن تذهب مؤكدين أن تلك المدرسة تعد نقمة بالنسبة لهم لما تعرض حياة اطفالهم للخطر بسبب الزواحف والثعابين التى تخرج منها ".
وقالت ماجدة على أحد سكان المنطقة " أننا سمعنا انه جاء لها امر بالازالة منذ عامين ولم يحدث شيئاً طوال تلك الفترة ولا احد من المسئولين يبالى بما يعانوه اهالى تلك المنطقة التي أصبحت مقلبا للقمامة والقاذورات والعقارب والثعابين".