عاودت أزمة الوقود لتلقى بظلالها من جديد على مدينة بنى سويف بعد غياب دام أكثر من 4 أشهر فاسائقى الشاحنات والميكروباصات أكدوا أن الأزمة محلها بنى سويف فقط وأن المحافظات الأخرى لا تعانى من أى نقص للوقود وشهدت العديد من محطات المحافظة إختفاؤ البنزين بها وبالتالى سرعان ما ظهرت السوق السوداء من جديد. فى البداية يقول أشرف فتحى سائق شح السولار من محطات الوقود على مدار الأسبوع الماضى ولكن سرعان ما عاد من جديد والأزمة على وشك الإنفراجه.
ويضيف أشرف مصطفى معلم بالتربية والتعليم بأن البنزين قارب على الإختفاء تماما من محطات الوقود ونضطر للشراء من السوق السوداء لقضاء حوائجنا بأسعار تتعدى أضعاف تسعيره الحكومة الرسمية.
ويخشى العديد من المواطنين تأثر جهاز الشرطة والحماية المددنية بجانب مرفق الإسعاف بتلك الأزمة ولا يستطيعوا تكملة منظومة الإنضباط الأمنى وملاحقة المجرمين ليلا ونهارا كما يفعلوا الآن.
ومن جانبه أكد الدكتور المقدم محمد محفوظ رئيس مباحث التموين أن أزمة الوارد من مستودع بترول مسطرد بالنسبة للسولار وصل الى عجز يقارب ال 60% وعقب المخاطبات التى قمنا بها الى وزارتى التموين والبترول عادت الكميات الواردة لطبيعتها وأنقضت أزمة السولار أما البنزين فما زالت نسبة العجز به 40% ونحاول تقليصها بعودة الوارد من القاهرة للكميات الطبيعية التى تضخ للمحافظة.