لم نتسرع فى اعلان موقفنا من التصويت بنعم على الدستور فقد ذهبنا الى الحوار المجتمعى للجنه الخمسين عده مرات ووجدنا تفهما واضحا ومشاركه فعاله لكل اطياف المجتمع دون اقصاء ونحن شهود عيان على ذلك وعندما اصدرت المسوده الاولى اعلنا التصويت ( بنعم ) نتيقن جيدا بانه الافضل من دستور الاخوان الذى ظهر فجأه وفجرا (الغريانى ) وكاننا نشاهد الحاوى فى المولد حكم الاخوان .... (نعم للدستور ) لاننا نعى مؤامرات جماعه الاخوان بالتعاون مع النخبه الاخوانيه المستتره فى الليبراليه ركاب الموجه الثوريه مدعين المدنيه الذين يجاهدون فى سبيل هدم الجهد المضنى للجنه الخمسين فى ميلاد دستور يحقق امال ثوره 30 /6 / 2103 هؤلاء النشطاء فقط فى الهجوم علي لجنه الخمسين منذ اول يوم عمل لها ( بل منذ تشكيلها) وبالتوازى مع الهحوم على المجلس العسكرى الحالى والقوات المسلحه بصفه عامه فنجد الان تعالى الاصوات بل الصراخ والعويل واثاره الشارع على المواد الدستوريه المتعلقه بالقوات المسلحه والتى لم يبادر احد من هؤلاء المتحولون فى الاعتراض عليها فى الدستور الاخوانى المعطل وكأنه عقاب القوات المسلحه على انحيازها للشعب فى 30 / 6 ... وبدايه لمناخ ملائم للتجسس على تلك الموسسه الوطنيه وخير الجيوش العربيه على الاطلاق ....نعم للدستور يرفضه الاخوان ويتامرون عليه ... تعم للدستور استشاط منه الارهاب غيظا فكثرت الاغتيالات والتظاهرات الاخوانيه ....نعم لدستور يدعونا الى الاستقرار وهذا ما يأبه التنظيم العالمى للاخوان ( نعم وبحق فهو الدستور الافضل لمضر الحديثه شارك فيه كل المصرين دون اقضاء لاى فصيل... نعم لقد شاركت عناصر من جماعه الاخوان فى الحوارات المجتمعيه وهتفت داخل لجان الاستماع بمجلس الشورى ضد الجيش وضد النظام الحالى لدستور شارك فى صياغته الجميع ولم يخزلهم.