ذكرت صحيفة الاندبندنت في مقال لها أن الجمود الدبلوماسي في الأممالمتحدة بدا يهدأ عندما وافق أعضاء مجلس الأمن لاستصدار بيان يدعو إلى وضع حد لأعمال العنف في سوريا. وجاءت هذه الخطوة كما قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تحذيرا خطيرا حول "تداعيات هائلة" يمكن أن تنجم عن استمرار سفك الدماء في سوريا. واضاف في كلمة القاها في اندونيسيا "اننا لا نعرف كيف ستتكشف الأحداث. ولكننا نعرف أن لدينا جميعا مسؤولية العمل من أجل حل هذه الأزمة العميقة و الخطيرة للغاية". في مجلس الأمن، حاولت القوى الغربية لعدة أشهر لاتخاذ إجراءات ضد الرئيس السوري بشار الأسد بعد حملة استمرت عاما. و تم رفض الجهود التي بذلوها لتمرير قرار يطالب بعزله مرتين من قبل كلا من روسيا والصين، ولكن اتفقا البلدين أمس على ما يسمى ب "البيان الرئاسي" الصادر عن طريق مجلس الأمن. وخلافا للقرار، البيان غير ملزم قانونا. تدعو وثيقة أمس، إلى دعم خطة السلام التي صاغها كوفي عنان، الامين العام السابق للامم المتحدة، الذي يطالب بالوقف الفوري لأعمال العنف من جميع الأطراف، وإنشاء ممرات للمساعدات الإنسانية. ومع ذلك فإن الوثيقة التي انبثقت عن مجلس الأمن أمس بيانا تسوية مخففة بشكل كبير.