اعتمد مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، بيانًا رئاسيًا، يطالب بأن تطبق سوريا "فورًا" خطة السلام التي عرضها المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية، كوفي أنان، ويتضمن تحذيرًا مبطنًا باتخاذ إجراءات دولية. وبعد مفاوضات مكثفة بين القوى الكبرى، وافقت روسيا والصين على النص الذي قدمته فرنسا ويدعو الرئيس السوري بشار الأسد إلى العمل في اتجاه وقف العنف وانتقال ديموقراطي؛ والبيان الذي ليس له قوة قرار رسمي يقدم دعمًا قويًا لأنان والخطة الواقعة في ست نقاط التي عرضها خلال محادثاته مع الرئيس السوري في دمشق، في وقت سابق هذا الشهر. وينص على أن مجلس الأمن "سينظر في خطوات إضافية" إذا لم يلتزم الأسد بتطبيق خطة أنان؛ وتدعو خطة أنان إلى وقف القتال وسحب القوات الحكومية والأسلحة الثقيلة من المدن التي تشهد احتجاجات وهدنة إنسانية لمدة ساعتين يوميًا؛ لإفساح المجال لوصول العاملين الإنسانيين إلى المناطق المتضررة من أعمال العنف.