كشف منشقون عن جماعة الإخوان المسلمين أن التنظيم الدولي للجماعة سيعقد اجتماعاً في بلد قريب من مصر، للإخوان فيه حضور قوي، يوم 17 نوفمبر الجاري، قبيل ساعات من الذكرى الثانية لأحداث شارع محمد محمود، التي توافق 19 نوفمبر. وأضافت المصادر ل" 24 الإماراتى"، أن هذا الاجتماع العاجل، هدفه وضع اللمسات الأخيرة على الخطة التى ستنفذها الجماعة فى هذه الذكرى، مشيرة إلى أن التنظيم سيناقش كيفية استغلال الإخوان لنزول القوى الثورية فى الشارع، لاحياء هذه الذكرى، والاندساس بينهم لاحتلال ميدان التحرير ومهاجمة وزارة الداخلية وتكرار أحداث جمعة الغضب خلال ثورة 25 يناير2011.
وأشارت المصادر إلى أن الجماعة ستحاول الاشتباك مع قوات الأمن، وستستغل انتهاء حالة الطوارئ، وعدم وجود الجيش بكثافة فى الشارع فى الوقت الحالى ، لمهاجمة المؤسسات الحيوية والاعتصام بالميادين، خاصة أنه في هذا اليوم ستلعب مصر مع غانا المبارة الفاصلة المؤهلة لكأس العالم، وكل الأنظار تتجه نحو مصر فى هذا اليوم.
فيما قال القيادى المنشق عن الإخوان، إسلام الكتاتني، إن المؤتمر الذى سيعقد برعاية نائب مرشد الإخوان، الهارب محمود عزت، سيناقش كيفية استعادة الحشد الشعبى للجماعة فى الشارع، خاصة بعد إعلان بعض الحركات المؤيدة لثورة 30 يونيو نزولها فى الشارع فى ذكرى محمد محمود.
وأضاف الكتاتنى فى تصريحات صحفية، أن الإخوان ستحاول الاندساس بين المتظاهرين فى محاولة لاحتلال ميدان التحرير والاعتصام به، خاصة بعد انتهاء حظر التجوال، مشيراً إلى أن هذا اليوم سيشهد العديد من العمليات التفجيرية للجماعة ومهاجمة أقسام الشرطة.
وطالب القيادى المنشق القوى الثورية بإلغاء إحياء ذكرى محمد محمود حتى لا تستغلها الجماعة للاندساس بينهم، واحتلال ميدان التحرير والاعتصام به.
يذكر أن ما يسمى ب"تحالف دعم الشرعية" بدأ في دعوة أنصاره للخروج في تظاهرات يوم 19 نوفمبر الجاري، بهدف إسقاط وزارة الداخلية.