قال "أحمد الوكيل" رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية إن 60٪ من التجارة البحرية العالمية تعبر قناة السويس وإنالتحديات الاقتصادية التي تواجه القادة لا تحتاج إلى أن تعالج في العزلة لتحسين الاقتصاد في كل بلد على حدة ولكن تحتاج إلى أن تعامل بشكل جماعي لضمان النجاح الذي يعتمد على التكامل الذي يغذية التحسن في التجارة جاء ذلك خلال مؤتمر لمناقشة توصيات دراسة البنك الدولى للتكامل الاقتصادىالاقليمى من منظور القطاع الخاصالمقثام حاليا. وأضاف الوكيل إنه كممثل للقطاع الخاص في مصر، يشرفني اناكون رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية الذي يمثل أكثر من أربعة ملايين الأعضاء القادمين من قطاعات وشركات مختلفة، بدءا من الشركات الصغيرة إلى الشركات القابضة العملاقة مشيرا إلي أن التحدي الذي تواجهه مصر ومعظم الدول العربية يحتاج مزيد من الانفتاح وتحرير التجارة لضمان الكفاءة التي تعزز القدرة التنافسية لكل قطاع في كل بلد ومن ثم للمنطقة ككل.
ووأكد إن التحدي الرئيسي هو ليس فقط القضاء على الحواجز الجمركية ولكن الأهم من ذلك هو معالجة الحواجز غير التعريفية: وهي القواعد والأنظمة، وتكاليف المعاملات والنقل وحل المشاكل اللوجستية داخل كل بلد وبين المنطقة بأسرها, ويعتبر هذا شرطا أساسيا لتحقيق الازدهار الاقتصادي والاندماج في الاقتصاد العالمي.
وأوضح إنه حان الوقت،لاتخاذ إجراءات ملموسة والتعاون اليوم مبني على القطاع الخاص الرائدة في تنمية الأقاليم في التجارة والاستثمار, ويفتح بالتأكيد خيارات جذابة للغاية وغير مسبوقة وفرص الاستثمار في كل من التصنيع والخدمات، وجميع وسائل النقل .
وأكد علي الالتزام بالتنمية في منطقتنا و يجب أن تستمر الحكومات لتحسين البيئة الاقتصادية .