ترجمة منار طارق نشرت وكالة اسوشيتد برس خبرا اوردت فيه انه التقى مبعوث الجامعة العربية للامم المتحدة لسوريا بممثل المعارضة السورية في دمشق كجزء من حملة دبلوماسية لإقناع جميع الأطراف في أزمة البلاد لحضور محادثات السلام في جنيف الشهر المقبل.
عقد المبعوث، الأخضر الإبراهيمي، محادثات مع رئيس هيئة التنسيق الوطنية المعارضة "حسن عبد العظيم" التي تتخذ من دمشق مقرا. ودعت المجموعة لتغيير النظام بالوسائل السلمية وليس جزءا من ائتلاف المعارضة الوطني السوري أو جماعات المتمردين الذين يقاتلون للاطاحة بالرئيس السوري.
يقول عبد العظيم ان الإبراهيمي اخبره ان الولاياتالمتحدة وروسيا عازمون على عقد مؤتمر السلام الشهر المقبل. احد نقاط الخلاف الرئيسية في الحصول على موافقة المعارضة الانضمام للمحادثات هي مسألة مستقبل الأسد. يقول عبد العظيم ان هذا الامر يعود للسوريين ليقرروه فيما بينهم.