هانى حنا لأمانة العلاقات الخارجية في حزب الجبهة الوطنية    الأكاديمية الطبية العسكرية تفتح باب التسجيل ببرامج الدراسات العليا    جامعة قناة السويس تُعلن الفائزين بجائزة "أحمد عسكر" لأفضل بحث تطبيقي للدراسات العلمية    إنفوجراف| السعودية تلاحق مخالفي ضوابط الحج بغرامات ضخمة    الخط الثالث للمترو يقلل زمن التقاطر بسبب مباراة الزمالك وبيراميدز    د.أحمد ماهر أبورحيل يكتب: تكافل وكرامة انتقل بالحكومة من الأقوال إلى الأفعال    حماس: نتنياهو يضلل شعبه وفشل في استعادة أسراه بالعدوان    وزير التجارة العراقي: القمة التنموية لحظة مفصلية بمسار التعاون العربي المشترك    بعد قيادة السيليساو.. 40 لاعبًا دربهم أنشيلوتي أثقلوا خبراته البرازيلية    تحديد موعد مشاركة الجفالي في تدريبات الزمالك    "ليسو الوحيدون".. ريجيكامب يكشف حقيقة مفاوضات الزمالك معه    جهود قطاع أمن المنافذ فى مواجهة جرائم التهريب ومخالفات الإجراءات الجمركية    المشدد سنة ل3 أشخاص بتهمة حيازة المخدرات في المنيا    ضبط المتهمين بالتعدى على طفلة بالشرقية.. فيديو    صبحي خليل: إصابة بنتي بالسرطان كانت أصعب لحظة في حياتي    إلهام شاهين تنشرمجموعة صور مع ماجدة الرومي وكلوديا مارشيليان: "محظوظة بصديقاتي"    وزير الثقافة ناعيًا الفنان الكبير عصمت داوستاشي: رحيل مبدع استثنائي    «لا للعري».. مهرجان كان السينمائي يضع ضوابط لإطلالات النجوم قبل انطلاقه    أمينة الفتوى توضح سنة الاشتراط عند الإحرام    طبيبة: 66 % من المصريين المصابين بهبوط عضلة القلب بسبب قصور الشرايين    غلق 138 محلًا لعدم الالتزام بقرار ترشيد استهلاك الكهرباء    "الصحة": إنقاذ سائحين من روسيا والسعودية بتدخلات قلبية دقيقة في مستشفى العجوزة    وزير الصحة يؤكد على التنسيق الشامل لوضع ضوابط إعداد الكوادر الطبية    الجيش الهندي يعلن قتل 3 مسلحين في كشمير في اشتباك    موعد والقناة الناقلة ل مباراة الأهلي والزمالك اليوم في نصف نهائي دوري السوبر لكرة السلة    ندوه بالعريش لتوعية السيدات بأهمية المشاركة السياسية    توريد 282 ألف طن من القمح لشون وصوامع المنيا    رئيس «اقتصادية قناة السويس»: توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا هدف رئيسي باستراتيجية الهيئة    طلب إحاطة في البرلمان حول إغلاق قصور الثقافة: تهديد للوعي والإبداع في مصر    التصريح بدفن جثة طفلة سقطت من علو في مدينة الخصوص    قلق أممى لمواجهة سكان غزة التجويع المتعمد وخطر المجاعة    مشكلة أمنية.. واشنطن بوست تفجر مفاجأة حول الطائرة القطرية المهداة لترامب    البنك الأهلي يوقع بروتوكول مع مجموعة أبوغالى لتوريد وتسليم سيارات "جيلي" بمصر    متوسط التأخيرات المتوقعة لبعض القطارات على خطوط السكة الحديد    غدا آخر موعد للتقديم.. وظائف شاغرة في جامعة أسيوط    مصر تسترد 25 قطعة أثرية من الولايات المتحدة الأمريكية    صنع الله إبراهيم.. لمحة من حياة أحد رواد الأدب العربى المعاصر    جدول مواعيد امتحانات الترم الثاني 2025 في محافظة أسيوط جميع الصفوف    اليوم.. وزير الرياضة يفتتح البطولة الأفريقية لمضمار الدراجات    التموين: إطلاق شوادر عيد الأضحى 20 مايو الجارى لتوفير احتياجات المواطنين    الاتحاد الأوروبي: لن نستأنف واردات الطاقة من روسيا حتى لو تحقق السلام في أوكرانيا    الخارجية الإسرائيلية: لا نزال نعمل على الوصول لاتفاق آخر مع حماس    صحة المنوفية تتابع سير العمل بمستشفى بركة السبع المركزي    20 مصابًا في تصادم مروع بين أتوبيس وسيارة نقل ثقيل بالشرقية    مدير عمل بني سويف يسلم عقود توظيف لشباب في مجال الزراعة بالأردن    موعد مباراة الأهلي والترجي التونسي في نهائي كأس السوبر الافريقي لكرة اليد    داعية إسلامي: احموا أولادكم من التحرش بالأخذ بالأسباب والطمأنينة في التوكل على الله    هل يحق للزوجة طلب زوجها "الناشز" في بيت الطاعة؟.. محامية توضح الحالات والشروط    حكم تسوية الصف في الصلاة للجالس على الكرسي.. دار الإفتاء توضح    عيد ظهور العذراء مريم في فاتيما.. ذكرى روحية خالدة    تشكيل المصري المتوقع لمواجهة فاركو بالدوري    الأرصاد تحذر من حالة الطقس خلال الأسبوع القادم: أمطار ورياح    بيان هام من محامية بوسي شلبي بشأن اتهامات خوض الأعراض: إنذار قانوني    بعد تحويله للتحقيق.. موقف عواد من مباراة الزمالك وبيراميدز    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 13-5-2025 في محافظة قنا    اليوم| محاكمة 73 متهمًا في قضية خلية اللجان النوعية بالتجمع    جدول أعمال زيارة ترامب الخليجية فى ظل ديناميكيات إقليمية معقدة    سقوط طفل من مرتفع " بيارة " بنادي المنتزه بالإسماعيلية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"زهران": بعد زيارة وفد الدبلوماسية الشعبية لروسيا.. اتجاه مصر إلى الشرق صفعة جديدة على وجه أمريكا
نشر في الفجر يوم 27 - 10 - 2013


منى النشار

على خلفية سفرعدد من السياسيين المصريين إلى روسيا فى إطار مجهودات الدبلوماسية الشعبية, صرح الدكتور "جمال زهران" البرلمانى السابق وأستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة وعضو الوفد: بأن السبب الرئيسى الذى دفع الوفد لزيارة روسيا هو محاولتهم إعادة هيكلة السياسة الخارجية المصرية على ضوء مبادئ جديدة فرضت نفسها بعد ثورة 30 يونيو العظيمة التى أطاحت بنظام عميل مثل الإخوان المسلمين وكتبت ملامح جديدة لمصر التى لاتعرفها ولا تحبها شرطى المنطقة الولايات المتحدة الأمريكية .

وأضاف زهران فى تصريحات ل"بوابة الفجر": أن تلك الزيارة جاءت تجاوبا مع التغيرات التى طرأت على النظام الدولى واطاحت بالهيمنة الأمريكية على قرارات مجلس الأمن وقدرتها على فرض ارداتها على الأسرة الدولية خلال العشرين عاما الماضية .

فإثر انهيار الاتحاد السوفيتى وسمحت بظهور أقطاب جديدة على رأسها روسيا والصين قادرة على حماية قرارها السياسى وتقويض القرار الأميريكى واتخاذ مواقع فاعلة على الخريطة الدولية فى اطار من التشاركية والتعددية كما جاءت الزيارة ردا على الضغوط الأمريكية الأخيرة التى تمارسها على الدولة المصرية على خلفية ما إعتبرته الغدارة الأمريكية تحديا لها من قبل السلطة الانتقالية فى مصر لرفضها التدخل الأميريكى فى الشأن المصرى نتيجة الدعم اللا محدود الذى يقدمه أوباما للإخوان الإرهابيين مما أدى إلى توترالعلاقات بينهما وأخيرا جاءت الزيارة تحقيقا لأهم مبادئ ثورة 30 يونية العظيمة فى الحفاظ على سيادة القرار الوطنى واتساع هامش الحركة للدولة المصرية .

وأكد الدكتور "زهران" على أن اعادة هيكلة السياسة الخارجية المصرية والاتجاه إلى الشرق لا يعنى الاخلال بالعلاقات المصرية الأمريكية بما تتضمنه من مواثيق ومعاهدات دولية ولكن يعنى بالضرورة الخروج من دائرة التبعية الأمريكية وتأسيس علاقة ذات ملامح جديدة قائمة على الندية واحترام ارادة الشعب المصرى وتحقيق اعلى درجات الاستفادة من ركائز القوة المصرية والتنوع فى مصادر التسليح وهادفة لتحقيق المصلحة الوطنية المصرية وخاتمة لعصر من قبول الإملاءات .

وتابع الدكتور "زهران" لن نكتفى بزيارة روسيا وإنما سنذهب إلى الصين والهند وكوريا الشمالية وإيران وكل الدول التى تساعد مصر على اتساع هامش الحركة وتكاملية دورها الاقليمى والدولى وتنويع مصادر التسليح تحقيقا لأعلى درجات المصلحة المصرية .

واختتم الدكتور "زهران" حديثه قائلا: نعيش فى إطار قواعد جديدة حاكمة للنظام الدولى اهم ملامحه هى عودة النمط التعددى بعد سنوات عضال من الهيمنة الأمريكية وانفرادها بالقرار الدولى والجلوس منفردة على عجلة القيادة العالمية وهو ما كان يعرف بظاهرة الأحادية القطبية التى جاءت نتيجة لانهيار الاتحاد السوفيتى ليبزغ من جديد الدب الروسى بعد سنوات من الاستكانة ليفرض قراره على مجلس الأمن وليستعيد مكانته القديمة, حيث كانت الأزمة السورية كاشفة لقدرة روسيا على تقويض القرار الأميريكى كما يبزغ النجم الصينى محققا اعلى درجات التنمية ومهددا للقرار الأميريكى .

حيث تحتل الصين قرابة 2 تريليون والنصف من حجم الدين الأميريكى وليبزغ معهما عدد آخر من الكيانات الاقتصادية والسياسية على رأسها النمور الآسيوية تتخذ بخطى جادة مواقعها كاطراف فاعلة على الخريطة الدولية لتبدأ عصرا من التعددية القطبية لا تستطيع فيه دولة القيادة منفردة .

وفى إطار هذه الملامح الجديدة يتسع هامش الحركة للدول متوسطة القوة مثل مصر التى اصبح لزاما عليها التجاوب مع تلك المتغيرات باعادة هيكلة سياستها الخارجية والاتجاه شرقا اقتصاديا وسياسيا وعسكريا أيضا .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.