أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن وزارة الداخلية السعودية ذكّرت اليوم الخميس بمنع النساء من قيادة السيارات في المملكة، بعد أن دعت ناشطات النساء السعوديات إلى القيادة في إطار حملة تبلغ ذروتها يوم السبت.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، قال اللواء منصور التركي، المتحدث باسم وزارة الداخلية: "من المعروف أن قيادة السيارات ممنوعة بالنسبة إلى النساء في المملكة، وسنطبق القانون تجاه الأشخاص الذين ينتهكون ذلك أو يتجمعون من أجل دعم" حقوق المرأة.
وردًا على سؤال حول تجمع المتطرفين الدينيين الذين تجمعوا الثلاثاء أمام القصر الملكي في جدة احتجاجًا على الحملة النسائية، أجاب منصور التركي أن "جميع التجمعات محظورة".
وكانت ناشطات قد دعت على شبكات التواصل الاجتماعي إلى جعل يوم السادس والعشرين من أكتوبر تتويجًا لحملة أطلقت في سبتمبر الماضي من أجل الحصول على حق المرأة في قيادة السيارات. ومنذ ذلك الحين، تتشجع المزيد من النساء على القيادة ونشر فيديوهات تظهرهن وهن يقودن على شبكات التواصل الاجتماعي.
وعلى الرغم من ذلك، أشارت منظمات الحملة إلى أنها لم تدعو بأي تجمع أو مظاهرة، وأنها طالبت النساء بالقيادة بشكل فردي، من أجل تجنب ما حدث في عام 1990 عندما ألقي القبض على مجموعة من النساء كانت تسير وهن يقودن السيارات في الرياض.