أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الولاياتالمتحدةالأمريكية أعربت للسلطات التركية عن قلقها إزاء قرار أنقرة باللجوء إلى شركة صينية من أجل امتلاك نظام للدفاع الجوي والصاروخي، وفقًا لما أعلنه اليوم السفير الأمريكي في تركيا فرانسيس ريتشاردوني.
وصرح السفير الأمريكي للصحافة: "نحن قلقون للغاية بشأن مشروع الاتفاق مع شركة صينية تخضع للعقوبات. إنه بالتأكيد قرار تجاري وحق سيادي لتركيا، ولكننا نشعر بالقلق إزاء ما يعني ذلك بالنسبة إلى الدفاع الجوي الحليف".
وكانت تركيا قد أعلنت في سبتمبر الماضي أنها اختارت نظام الدفاع الصاروخي "اف دي – 2000" الذي تنتجه شركة "تشاينا بريسيجن ماشيناري إمبورت أند إكسبورت" الصينية والتي تخضع لعقوبات أمريكية بسبب تعاونها مع إيران وكوريا الشمالية وسوريا. وبالإضافة إلى ذلك، لا يعد هذا النظام متوافقًا مع المعايير والنماذج التي يستخدمها التحالف الأطلسي.
وشددت الصحيفة الفرنسية على أنه لم يتم وضع اللمسات الأخيرة للعقد بين أنقرة والشركة الصينية الخاص بنظام الدفاع الجوي والصاروخي الذي بلغت قيمته 3,4 مليار دولار.