قال مسئول كبير بوزارة الدفاع اليوم، الخميس، إن تركيا ستوقع على الأرجح اتفاقاً للتعاون المشترك فى إنتاج نظام دفاع صاروخى مع شركة صينية تخضع لعقوبات أمريكية بعد أن قدمت أقل عطاء بقيمة 3.44 مليار دولار. وقال مراد بيار وكيل الوزارة لصناعات الدفاع بوزارة الدفاع التركية للصحفيين، إن تركيا قد تضع اللمسات النهائية للاتفاق مع شركة تشاينا بريسيشن ماشينارى ايمبورت اند اكسبورت لاستيراد وتصدير المعدات الدقيقة خلال ستة أشهر. وعبرت الولاياتالمتحدة عن بواعث "قلق جادة" بشأن تعاون تركيا عضو حلف شمال الأطلسى مع الشركة الصينية التى تخضع لعقوبات لانتهاكها قانون حظر انتشار الأسلحة المتعلق بإيران وكوريا الشمالية وسوريا. وقال بيار إن تركيا لا تتبادل أى معلومات خاصة بنظم دفاع حلف شمال الأطلسى مع الصين وأنه إذا مضى الاتفاق قدما فان كل الإنتاج تقريبا سيتم فى تركيا. وذكرت مصادر بحلف الأطلسى أن تعاون تركيا مع الصين بشأن هذا النظام يمكن أن يثير تساؤلات بشأن مواءمات التسليح والأمن. وبالنسبة للصين سيكون الاتفاق انفراجة فى سعيها لان تصبح موردا لأسلحة متقدمة. وقال بيار إن عطاء الشركة الصينية جاء أقل كثيرا من نظم منافسة من روسيا وشركات أمريكية ودول أعضاء فى الاتحاد الأوروبى. وقال إن نظام يوروسام إس.إيه.إم.بي/تى الفرنسى الايطالى جاء فى المرتبة الثانية وعطاء شركة رايثيون وهى شركة أمريكية تصنع صواريخ باتريوت جاء فى المرتبة الثالثة. وأضاف بيار انه تم شطب عطاء روسى.