أكد الدكتور ناجح إبراهيم المفكر الاسلامى والباحث فى شئون الجماعات الاسلامية أن الجماعات الجهادية والتكفيرية تسعى الى تكثيف أنشطتها بشان مصر فى الفترة الحالية، حيث تتوعد حكومة الببلاوى خلال المرحلة الانتقالية الحالية بزعزعة الاستقرار الامنى.
واضاف ابراهيم خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" أنه يجب أن ينصب إهتمام قادة المجتمع على محاربة الارهاب من خلال وأد الافكار الارهبية المتطرفة التى تنتجها بعض الجماعات الجهادية، مؤكدا أن معظم الحركات الجهادية الاصل عندها اباحة الدماء .
وأشار إلى إحتمالية أن يكون تنظيم كتائب الفرقان الموجود بالقاهرة السبب الرئيسى وراء حادث كنيسة السيدة العذراء بالوراق خاصة أن تنظيم الفرقان ينسب اليها الكثير من اعمال تفجير الكنائس داخل مصر، مشيرا أن الدولة الآن تتعرض لزرع المتفجرات الارهابية بالكثير من الاماكن المتفرقة بها .
وتابع ابراهيم: هناك تورط العناصر الجهادية الغزاوية فى الهجمات الارهابية التى تقتحم مصر منذ ثورة 30 يونيو، مؤكدا ان الاسلام لا يبيح قتل الابرايء والاطفال والشيوخ ولم يحلل القتل فى حالة الاختلاف فى الموقف السياسى، مؤكدا ان الجماعات الارهابية التى تقوم بهذه الجرائم تسعى الى خدمة أيدويلوجية معينة وفصائل محددة وتدعم بالمال وتقوم بأعمالها عن قناعة تامة .
وتوقع ابراهيم ان تستمر حالة الارهاب فى مصر لفترة تتراوح ما بين 6 أشهر الى عام كامل ان لم يكن هناك قرارات جذرية وحلول حاسمة لتردى الاوضاع الامنية فى الفترة الحالية.