ذكرت صحيفة "أكشام" التركية أن مؤتمر أصدقاء سوريا ، الذي سيعقد في الثاني من أبريل المقبل بإسطنبول سيبحث تقديم الدعم لمبادرات الأممالمتحدة والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي للتوصل بإجماع الدول لإنشاء ممرات لايصال المساعدات الانسانية للشعب السوري، كما سيناقش احتمالات شن عملية عسكرية ضد سوريا. وأشارت الصحيفة - في عددها الصادر اليوم إلى أن جدول أعمال المؤتمر الذي تشارك فيه نحو 60 دولة و10 منظمات دولية ستتركز حول استمرار فرض الحصار على سوريا وتأمين زيادة الحصار التجاري تجاه سوريا مع تجميد كافة أموال الرئيس الأسد وحكومته في الخارج. ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية قولها إن أنقرة لا ترغب في إصدار قرار التدخل العسكري من مؤتمر اسطنبول الذي بدأت كل من أمريكا والجامعة العربية التطرق عنه". وأضافت المصادر أن أنقرة ترى أن الوقت مازال مبكرا لإصدار قرار التدخل العسكري في سوريا لأنها تعتقد أن مثل هذا القرار سيدفع منطقة الشرق الأوسط التي تعيش الآن غليانا إلى الفوضى، ولهذا السبب من الضروري الانتظار لفترة من الوقت وأن أنقرة ترى من الأمر المناسب إصدار مثل هذا القرار في اجتماع "أصدقاء سوريا" الثالث المزمع عقده في باريس. وأعلنت تركيا يوم الثلاثاء الماضي أنها ستستضيف مؤتمر "أصدقاء سوريا" الثاني في الثاني من أبريل المقبل.وكان مؤتمر "أصدقاء سوريا" الأول قد عقد في تونس في فبراير الماضي.