نظم المركز الثقافى القبطى الارثوذكسى، برئاسة الانبا أرميا الأسقف العام ومسئول المركز، ندوة تحت عنوان " الأديان كقوة ناعمة مصرية"، أمس الأربعاء 10 من أكتوبر، حاضر فيها السفير محمد البدري مدير معهد الدراسات الدبلوماسية وسفير مصر المرشح في موسكو.
وقال البدري، ان تعاييش المسيحيين والمسلمين في مصر هو جوهر التوحد وأن هناك حقيقة ثابتة بأنه لا يمكن الاستغناء عن بعضهم البعض وأن ما يفرقهما هو الجهل فقط.
مستشهدا بوطنية الكنيسة على مدار الحقب وأعطى مثال للبابا أثناسيوس الذي حارب الاستعمار البيزنطي وكذلك البابا كيرلس الرابع عمود الدين والملقب ببابا الإصلاح للكنيسة بل ولمصر كلها، وهو ما يؤكد أن الكنيسة تجسد القومية المصرية.
واشار البدري أيضا عن تاريخ بطاركة الكنيسة ومواقفهم الوطنية الشجاعة وأخرها موقف البابا تواضروس الثاني الذي أتخذه في هذه الفترة الحرجة التي تمر بها مصر ومازالت، مشيرا إنه شرف بلقاء قداسته تناولا خلاله دور البطاركة في مواجهة الاستعمار وكيف رفضوا التدخل الأجنبي بحجة الحفاظ على الأقليات بمصر .
واشاد البدري بتصدى المصريين للمحاولات الكثيرة التي سعى لها الحاقدين والناقمين لضرب الوحدة الوطنية.