قال الفقيه الدستورى ابراهيم درويش أن هناك صفقه حدثت بين الأخوان والمجلس العسكرى , لتعديل الدستور, فكيف كان يتم تعديل دستور بطل مع بطلان النظام السابق , ولكن تم تعديل بعض المواد وتم وضع باقى المواد بنفس النص , وبنفس الاخطاء الاملائية. وأضاف فى برنامج هنا العاصمة مع الإعلامية لميس الحديدى على قناة سى بى سى ، أنه لايجوز لمجلس الشعب أن يكتب الدستور , كما أن المجلس مطعون فى صحته , وذلك بناء على حكم المحكمة الإدارية العليا ببطلان المجلس. وأوضح "درويش" أن هذا الدستور سيكون دستور أخوانجى , ولم يكتب له بقاء لأنه يمثل حزب واحد وهو حزب الاخوان , مشيرا الي انه يرفض مصطلح الاخوان المسلمين لان "كلنا مسلمين". و قال إن الاخوان يقوموا بوضع دستور على مزاجهم ,ويقوموا بتطبيق المرجعية الإسلامية وقطع اليد والحدود , ويجعلوا الشعب كله معوقين ، فهولاء ليس هدفهم الدين ,ولكن هدفهم التجارة باسم الدين. واقترح درويش أن تختار لجنه لوضع الدستور ليسوا تابعين لاى حزب سياسى ,وتستمع هذه اللجنة بكل القوى السياسيه والأحزاب , وتجتمع هذه اللجنة وتقوم بتحديد أوجه التوافق ,و أوجه الاختلاف . وهذا ماتم فعله فى دستور تركيا.