وكالات جددت دولة قطر التزامها بالتعاون المتعدد الاطراف لتعزيز السلام والأمن الدوليين وتخليص البشرية من الأسلحة الفتاكة خاصة الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى .
وأشادت دولة قطر بالاجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة الذي عقد يوم 26 سبتمبر الماضي الذي تم تخصيصه لنزع السلاح النووي، معربة عن الامل فى ان يشكل هذا الاجتماع انطلاقة جديدة نحو تحقيق تقدم ملموس فى اطار تحقيق هدف بناء وهو عالم خال من الاسلحة النووية والتوصل الى ابرام معاهدة دولة تحظر حيازة واستخدام الاسلحة النووية.
جاء ذلك في بيان دولة قطر أمام اللجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة (لجنة نزع السلاح والأمن الدولي) التي بدأت مناقشاتها العامة حول البنود المتعلقة بنزع السلاح والأمن الدولي والذي ألقاه السيد ماجد عبد الجليل حمود القحطاني عضو وفد دولة قطر المشارك في أعمال الدورة 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال السيد ماجد عبد الجليل حمود القحطاني إن بناء عالم يسوده السلم والأمن يتوقف على قيام الدول الاعضاء فى الاممالمتحدة بالالتزام بتعهداتها بخصوص نزع الاسلحة وتمكين الاممالمتحدة من الموارد المالية الضرورية لتمكينها من الاضطلاع بمهامها فى اشاعة ثقافة السلام في جميع انحاء العالم.
وأكد حرص دولة قطر على تعزيز معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وتفعيل الركائز التي تستند إليها المعاهدة وهي عدم الإنتشار ونزع السلاح والإستخدادامات السلمية للطاقة النووية ، كما اكد حرص قطر على عدم جواز المساس بحق الدول الأطراف غير القابل للتصرف في الحصول على التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية وعدم وضع العقبات أمام الدول الأطراف غير النووية في المعاهدة في سعيها لتطوير قدراتها النووية لأغراض السلمية .
وشددت دولة قطر على اهمية اتخاذ تدابير فعالة تسهم فى تعزيز السلم والامن الدوليين مع الاخذ فى الاعتبار مبادىء حق الدول فى اقتناء وسائل الدفاع عن النفس وسيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية والنظر الى خصوصية كل منطقة ومعطياتها المتعلقة بالامن والدفاع.