أعلنت مبادرة "شُفت تحرش" عن تواجدها ميدانياً خلال الأيام الأربعة لعيد الأضحى المبارك 2013 ، وذلك من الساعة 12 ظهراً إلى الساعة 10 مساء ً يومياً . ويشتمل النطاق الجغرافى أهم البؤر والأماكن التى رصدوا فيها إرتفاع مؤشرات جرائم العنف الجنسى ضد النساء والفتيات خلال عيد الأضحى 2012 ، وعيد الفطر 2013.
وأضافت مبادرة "شُفت تحرش" أنها تقدم خدمة " سيارة الأمان " خلال عطلة عيد الأضحى 2013 ، وتعتبر سيارة الأمان إحدى الوسائل التى تستخدمها المبادرة فى حالات التحرش الجماعى ، وحالات الإرهاب الجنسى ، وتم إقرارها كوسيلة مساعده لفريق العمل منذ عيد الربيع الماضى (شم النسيم 2013 ) .
وأشارت المباردة انها تعمل بكل قوتها من أجل خلق شوارع ومدن أمنه للنساء والفتيات بلا تحرش أو عنف جنسى ، وعلى مدار العام وفريق عمل مبادرة "شُفت تحرش" ينطلق نحو المحافظات والمدن المصرية المختلفة لتوعية المواطنات والمواطنين بمخاطر تلك الجريمة الأمنة وسبل مقاومتها ، وتحفيز النساء والفتيات على مواجهة مرتكبى تلك الجرائم والقصاص منهم.
وأكدت مبادرة "شُفت تحرش" على إستمرارها فى مكافحة ورصد وتوثيق جرائم التحرش الجنسى ضد النساء والفتيات ، ونقديم التوعية ، ونشر مفاهيم المساواة ونبذ العنف خلال أيام عيد الأضحى الأربعة بداية من يوم الثلاثاء الموافق 15 أكتوبر ، وحتى يوم الجمعة 18 أكتوبر من عام 2013
كما شددت المبادرة على أنها لا تتعامل مع تلك الجرائم بشكل موسمى بل أن مناهضة جرائم العنف الجنسى بات خطراً يهدد كل فتاة وسيدة مصرية ، ووجب مواجهته ومناهضته فى كل وقت وفى أى مكان.
وأكدت أنها مازالت تطالب بقانون ذو عقوبة تصاعدية يجرم كافة أشكال العنف ضد المرأة ، ويعرف جريمة التحرش الجنسى ، ويضع عقوبات رادعة لمرتكبيها سواء فى المواصلات العامة أو أماكن العمل أو داخل الأسرة, وأن القائمين بجرائم التحرش الجنسى هم مرضى وجب معاقبتهم بالقانون ، وإعادة تأهيلهم نفسياً, وإعادة تأهيل قوات الشرطة المصرية لكى يصبحوا مؤهلين للتعامل مع النساء والفتيات المبلغات عن وقائع العنف والتحرش الجنسى اللاتى يتعرضن له.
كما تطالب بعقد مؤتمر وطنى يشارك فيه ممثلين عن مؤسسة الرئاسة ، ومجلس رئاسة الوزارء ، ووزارة التربية والتعليم ، ووزارة الصحة ، ووزارة الداخلية ، وخبراء تربوين ، وخبراء علم نفس ، وخبراء إجتماع ، وأطباء نفسيين لوضع خطة وطنية شاملة يشارك في تنفيذها المنظمات النسوية والمبادرات والحراكات المناهضة للتحرش.
