أعلنت مبادرة "شفت تحرش"عن تواجدها طوال أيام عيد الأضحى من الساعة 12 ظهرا وحتى 10 مساءً، في أهم البؤر، والأماكن التي تم فيها رصد ارتفاع مؤشرات جرائم العنف الجنسي ضد النساء والفتيات خلال عيد الأضحى 2012 ، وعيد الفطر 2013. و أوضحت المبادرة في بيان لها اليوم الجمعة 11 أكتوبر أنها تعمل بكل طاقتها منذ عيد الأضحى 2012 و حتى حلول عيد الأضحى 2013 للوصول إلى حلول جذرية للمساهمة في منع جرائم التحرش، و ذلك من خلال الضغط على صناع السياسات و مواجهتهم سواء في فترة حكم الإخوان أو حتى الفترة الانتقالية التي تمر بها مصر. و أضافت في بيانها أنه على مدار العام و فريق "شفت تحرش" يطلق نحو المحافظات و المدن المصرية المختلفة لتوعية المواطنات و المواطنين بمخاطر تلك الجريمة و طرق مقاومتها، بالإضافة إلى تحفيز النساء و الفتيات على مواجهة مرتكبي الجرائم و القصاص منهم. وأكدت المبادرة على استمرارها في مكافحة ورصد وتوثيق جرائم التحرش الجنسي ضد النساء والفتيات، و تقديم التوعية، ونشر مفاهيم المساواة ونبذ العنف خلال أيام عيد الأضحى الأربعة بداية من يوم الثلاثاء الموافق 15 أكتوبر، وحتى يوم الجمعة 18 أكتوبر 2013 . و ذكرت أن تعاملها مع الجرائم ليس بصفة موسمية، نظرا لأن العنف الجنسي أصبح خطرا يهدد كل فتاة وسيدة، و يجب مواجهته في كل مكان و أي وقت، مطالبة بقانون ذو عقوبة تصاعدية يجرم كافة أشكال العنف ضد المرأة، ويعرف جريمة التحرش الجنسى، ويضع عقوبات رادعة لمرتكبيها سواء في المواصلات العامة أو أماكن العمل أو داخل الأسرة. و وصفت المبادرة مرتكبي التحرش بأنهم مرضى يجب معاقبتهم بالقانون، و تأهيلهم نفسيا، و أنه لابد من تأهيل قوات الشرطة المصرية لكي يصبحوا مؤهلين للتعامل مع النساء والفتيات المبلغات عن وقائع العنف والتحرش الجنسي اللاتي يتعرضن له. و طالبت المبادرة بعقد مؤتمر وطني يشارك فيه ممثلين عن مؤسسة الرئاسة، ومجلس رئاسة الوزراء، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة الصحة، ووزارة الداخلية، وخبراء تربويين، وخبراء علم نفس، وخبراء اجتماع، وأطباء نفسيين لوضع خطة وطنية شاملة يشارك في تنفيذها المنظمات النسوية والمبادرات والحركات المناهضة للتحرش.