أعلنت مبادرة "شفت تحرش I saw harassment" فى بيان صحفى اليوم الاثنين عن تواجدها خلال عطلة أيام عيد الفطر 2013 (ثلاثة أيام) في محيط وسط القاهرة، خاصة بالأماكن التي تكثر فيها البلاغات والوقائع وأمام دور السينما. كما أكدت المبادرة أن المتطوعات والمتطوعين جميعًا يرتدون قميصًا أبيض مطبوعًا عليه من الأمام والخلف شعار المبادرة. وشددت المبادرة على أنها جماعة ضغط معنية برصد وتوثيق جرائم العنف الجنسي ضد النساء والفتيات وتقديم التوعية للنساء والفتيات بحقوقهن وكيفية مواجهة تلك الجرائم، وكذلك تقديم الدعم القانوني والنفسي للنساء والفتيات اللاتي يتعرضن لأي من جرائم العنف الجنسي أو الإرهاب الجنسي. وأضاف البيان عدة توصيات، منها أنه يجب على عموم الأسر المصرية دعم الفتيات والنساء، وعدم إلقاء اللوم على الفتاة أو المرأة التي تتعرض للتحرش، وترك الجاني (المتحرش) بلا حساب أو مراجعة، وعلى المواطنين والمواطنات التصدي لتلك الجرائم، والعمل على دعم النساء والفتيات اللاتي قد يتعرضن للتحرش أو المضايقة بالأماكن العامة. كما طالبت "شفت تحرش" وزارة الداخلية المصرية بأن تتحمل مسئوليتها كاملة في توفير قوات ذات تأهيل مناسب للتعامل مع تلك الجرائم، دون انتهاك لحقوق الإنسان أو خرق للقانون، مع مراعاة تدنى أعمار المتحرشين إلى 8 و10 سنوات، وكذلك عدم إلقاء اللوم على الفتيات والنساء المقدمات على الإبلاغ أو طلب النجدة. ودعت المبادرة جميع المنظمات النسوية والمبادرات المناهضة للتحرش إلى ضرورة المشاركة والتواجد الميداني في كافة الأماكن؛ لتوفير شوارع وأعياد آمنة للنساء والفتيات في عموم مصر. وأكدت التزامها بالسلمية في التعامل مع جميع الوقائع، مع الأخذ في الاعتبار بحق كل عضوة وعضو بالمبادرة في الدفاع عن النفس في حال تعرضه لخطر يهدد حقه في الحياة. وشددت المبادرة على أنها تتلقى البلاغات على الرقم: 01150118822، أو عن طريق الهاش تاج #شفت_تحرش، أو عبر حساب المبادرة عبر موقع توتير: @ShoftTa7rosh، أو عن طريق الصفحة الرسمية للمبادرة: https://www.facebook.com/Shoft.Ta7rosh. كما أعلنت عن استقبالها للمتطوعات والمتطوعين الجدد من الآن وحتى أيام عيد الفطر. تجدر الإشارة إلى أنه تم تدشين مبادرة "شفت تحرش" فى عطلة عيد الأضحى العام الماضي، ورصدت العديد من الوقائع والانتهاكات تجاه نساء وفتيات حاولن استخدام حقهن في شارع آمن، والاستمتاع بحقوقهن في التنزه والمرح. ومع استمرار حالة الاحتقان وارتفاع وتيرة العنف في عموم شوارع مصر، قررت المبادرة اتخاذ كافة التدابير لتوفير شوارع آمنة؛ حتى يشعر عموم النساء والرجال بالسلم العام.