"الإتحاد العربى" نموذج لجامعة الدول العربية من خيرة شباب الجامعات المصرية

على مسرح الهوسابير قام مجموعة كبيرة من شباب مختلف الكليات بالتعريف عن أنفسهم فى حفل منظم بشكل كبير للإعلان عن أنفسهم مشهد هائل..
حيث إجتمع الشباب وأطلقوا على أنفسهم "نموذج الإتحاد العربى" كنموذج مُحاكاة لجامعة الدول العربية التى رأوا أنها لا تسمن ولا تغنى من جوع، وإتفقوا على أن يكون لهم دوراً فعالاً وموازياً خلال هذه المرحلة التى تمر بها البلاد، وما يحدث للدول العربية من أحداث وتغيرات والتى أدت إلى ثورات فى كثير من البلاد العربية وقدوم الربيع العربى.
حيث عرف الشباب الحضور بفكرتهم ومشوارهم فى تكوين اللجان التنظيمية واللجان الأكاديمية، ثم إختيار مندوبين،حيث قاموا بتقسيمهم أنفسهم إلى 3 مجالس.."مجلس الحوار الوطنى" وهو يناقش الدساتير المصرية وبعض الدساتير الأخرى،والأحزاب والتيارات الفكرية.."مجلس الوحدة الإقتصادية" وهو الذى يناقش المعنى الواسع للإقتصاد والأنظمة الإقتصادية وأمثلة للدول الإقتصادية الناجحة.. و"مجلس القمة العربية" الذى سيتحدث عن الثورات العربية وأحداثها ونتائجها ومقارانتها بثورات أخرى نجحت بالفعل..حيث سينهى الشباب عملهم بعقد المؤتمر الختامى بعد إنتهاء تلك الجلسات.
والجدير بالذكر أن الحفل حضرة العديد من الشخصيات العامة منهم القاض "حسام مكاوى" رئيس محكمة بمحكمة جنوب القاهرة، والأستاذ "أبو العباس" نائب رئيس تحرير جريدة الأهرام، والفنان سمير صبرى، والمستشارة الإعلامية للسفير السعودى بالقاهرة، وسفيرة النوايا الحسنة "لميس الطمبورى" والنائب "مُصطفى بكرى" والأستاذ "محمد صلاح" رئيس تحرير جريدة الموجز، والعديد من الصحفيين والإعلاميين، وذلك للوقوف إلى جانب الشباب وتشجيعهم فهم أمل ومستقبل الأمة ووقودها الحقيقى.
الإتحاد مكون من رئيس النموذج "نورهان أكرم"، "نوران شيحه" نائب الرئيس، "نورهان ياسر" "ووليد أباظة" رئيسا اللجنة التنظيمية ، "حازم عجمى" و"أحمد الدالى" رئيسا اللجنة الأكاديمية ، و"ندى محمد" رئيس لجنة العلاقات العامة، "نور محمد" رئيس لجنة الإستقبال، "عبد الرحمن صالح" رئيس لجنة التنسيق، و"أحمد الدالى" رئيس لجنة الصحافة.
حيث أثنى السادة الحضور من الشخصيات العامة بهذا النموذج العربى، وصفوهم بالشباب الواعى والمتفتح والنشط، ومن شدة إعجاب القاض "حسام مكاوى" فقد قدم دعوة ل 3 من شباب النموذج لحضور مؤتمر شبابى دولى سيعقد بإذن الله فى إيطاليا شهر أغسطس القادم.