انتقاد أعضاء من الخمسين للجنة ازدواجية وهدم لخارطة الطريق وجه محمد سلماوى المتحدث الرسمى للجنة الخمسين , لتعديل الدستور, انتقادات شديدة لبعض أعضاء اللجنة الذين رفض تسميتهم وذلك بسبب هجومهم على اللجنة، وقال سلماوى خلال مؤتمر صحفى له اليوم "من يهاجم اللجنة هو من يهاجم خارطة الطريق ولا يريد أن تتحقق الديمقراطية التى يتطلع اليها الشعب المصرى"
وأضاف : "لا يصح أن نكون أعضاء فى اللجنة ونهاجمها فى نفس الوقت , هذه ازدواجية وهدم لخارطة الطريق"، رافضا اعتراض ممثلوا حزب النور على عدم دعوتهم لحضور الاجتماع الذى عقده أعضاء من اللجنة مع ممثلى القوات المسلحة، وقال ان من حضروا الاجتماع هم أعضاء هيئة مكتب اللجنة ولم تتم دعوة أحد.
وقال سلماوى ان اتفاق لجنة الصياغة على صيغة محددة للمادة الثالثة لا يعنى أن النقاش انتهى حول هذه المادة، مؤكدا على استمرار النقاش حولها، مشيرا الى أن اجتماع لجنة المقومات الأساسية اليوم تم تخصيصه لاستماع لرؤية ممثل حزب النور حول المواد الخلافية.
وأشار سلماوي، إلى أن اللجان النوعية أنجزت عدد من المواد الهامة، وأرسلتها إلى لجنة الصياغة، أبرزها، لجنة الحريات التي انتهت من صياغة أولية لمادة حرية تداول المعلومات، وأقرت أن "المعلومات ملك للشعب، والحصول على المعلومات والبيانات، وتداولها بشفافية، حق مكفول للمواطن".
وبحسب سلماوي، فقد نصت المادة أيضا على "التزام الدولة بانتاج المعلومة، وليس إتاحتها فقط، وضرورة وضع نظام للمسائلة إذا امتنعت جهة عن تقديمها".
وأكد أن لجنة المقومات سمحت لممثل حزب النور لطرح وجهة نظر الحزب السلفي بالكامل في مواد الهوية، على أن تناقشها مع بقية المقترحات.
وأوضح سلماوي أن استقرار لجنة الصياغة على احتكام المسيحيين واليهود لشرائعهم، وعدم استبدالهم ب"غير المسلمين" في المادة الثالثة ليس إقرارا نهائيا، والمادة ستحسم فقط عبر اللجنة العامة، مشيرا إلى انها لازالت خاضعة للمناقشة، ومؤكدا على اتفاق الكنيسة والأزهر حولها.
ولفت إلى أن اللجنة المصغرة لبحث مواد القوات المسلحة، التي يرأسها عبد الجليل مصطفى، تضم مقرر لجنة نظام الحكم عمرو الشوبكي، مع ممثلا القوات المسلحة لتحقيق التوازن بها.