كشف الأنبا بولا أسقف طنطا للأقباط الأرثوذكس , و ممثل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بلجنة الخمسين المُكلفة بتعديل الدستور أن هناك فرق شاسع بين لجنتي العشرة والخمسين , كما مثل الفرق كالمساحة بين السماء والأرض. وأكد الأنبا بولا , خلال لقاءه المسجل بقناة الحياة ,أن الفرق يتمثل في الأتي : · لجنة الخمسين كان يسبقها لجنة خبراء أفادتها كثيراً , بينما وضع دستوراً جديداً كلف لجنة العشرة وقتاً ومجهوداً كبيراً. · تحظى لجنة الخمسين بتشكيلاً متوازناً يرضى كماً كبيراً من الشعب المصري , بينما كانت لجنة العشرة كانت تتألف من فصيل واحد يسيطر على اللجنة بنسبة 85% بشكل فعلي وشكل مختفي. · يتمتع رئيس لجنة الخمسين بالاستقلالية حيث لا يسيطر عليه أحداً ولا يأخذ التوجيه من فرد معين , بينما كان رئيس لجنة العشرة يتلقى التوجيه بإشارة من إصبع أحد الأفراد. · النقاش في لجنة الخمسين على مسمع ومرأى من الجميع ولا يخبئ شئ عن الأعضاء بينما لم نعلم بمعظم النتائج في لجنة العشرة إلا في أخر أسبوع فقط , مشيراً إلى هناك الكثير من الأمور التي كانت مخبئه عليهم. · كان شعار لجنة العشرة قل ماشئت وسنتكب ما شئنا , إنما هذا لم يحدث تماماً في الجنة الحالية. · نسبة الإرهاب الفكري التي كانت تتفشى في لجنة العشرة والتي أنسحب بسببها ممثلي الكنائس , والمنعدمه حالياً في لجنة الخمسين.