قال الأنبا بولا ممثل الكنيسة الأرثوذكسية بلجنة الخمسين، أن هناك فرق شاسع بين لجنة الخمسين والجمعية التأسيسية التى وضعت دستور 2012، حيث أن تشكيل لجنة الخمسين جاء متوازن ويجمع بين أطياف المجتمع، أما الجمعية التأسيسية كانت تعتمد على 85% من تيار معين فقط، ، وكانت لجنة الصياغة بالتأسيسية تصيغ المواد حسب رغبة جماعة الإخوان المسلمين وليس ما نطرحة من مقترحات، كما أننا ناقشنا خلال التاسيسية دستور غير الذي تم طرحة من قبل لجان مختلفه على الشعب، لافتا إلى أن أنهم إنسحبوا من الجمعية التأسيسية العام الماضي بسبب ما تعرضوا له من إرهاب فكري كأعضاء. وطالب الأنبا بولا لجنة الخمسين خلال لقاء بقناة "الحياة"، بالإبتعاد عن العبارات التى تتسبب في شق الصف، لافتا إلى أنهم يعترضون على المادة 219 لأنها تبيح للمشرع عدم مساواة المسلم بالمسيحي ولا ترسخ للمبدأ المواطنة، كما أن هناك الكثير من أعضاء لجنة الخمسين طالبوا بتعديل المادة الثالثة بالدستور "لغير المسلمين" لعدم إعتبار الخارج أن الدستور المصري عنصري وكما طالب برعاية الفئات المهمشة التى لم تحظى على حقوقها خلال العقود الماضية وخاصة الشباب والمرأة والأقباط ويبحث عن ألية لتمكينهم بالبرلمان القادم، حيث إنه لم يعد مسموحا بأن تشعر فئة من فئات المجتمع المصري بأنها مهمشة خاصة بعد ثورة 25 يناير وثورة 30 يونيو. وقال الأنبا بولا " أتمنى أن يكون "الفريق أول عبد الفتاح السيسي" رئيسا لمصر في القريب العاجل"، واصفاً إياه بأنه أكبر وطني في مصر حمي ثورتها وأنقذها من الغرق، مشيرا إلى أن الأقباط حاليا إندمجوا بالأحزاب وخاصة الشباب، وليم يعد لنا دور فى توجيهم لإنتخاب شخصيه معينه فدورنا الأن ينحصر في التحفيز على المشاركة بالإنتخابات فقط. وأوضح الأنبا بولا أن لقاء الأنبا تواضروس بالسيد عمرو موسي لم يكن موضوعه الدستور لأنه لم يكن قد تولى رئاسة لجنة الخمسين رسميا، فقد كان الحديث عن مصر وما تمر به الأن.