أطلقت حركة تمرد فى غزة حملة "صفارة الانذار الثانية" للتنديد بإلانتهاكات التى تمارسها حركة حماس تجاه المواطنين بقطاع غزة يوم الجمعة الموافق 27 سبتمبر المقبل بهدف دق ناقوس الخطر على حكومة حماس لتستيقظ وتعود لرشدها . ومن جانبها اكدت الحركة على لسان متحدثها الرسمي باسمها إياد أبو روك فى بياناً صدر امس إن هدفها هو إزالة الظلم دون إراقة نقطة دماء، مؤكدة على السلمية والتحرك بسرية وأخذ الحيطة والحذر.
واستنكرت الحركة ما وصفته بهيستريا الاعتقالات والاستدعاءات للتحقيق من قبل حكومة حماس لمواطني قطاع غزة، معتبرة ذلك دليلا على حالة من الرعب تعيشها حماس خوفا من الثورة عليها، مشيرة إلى تجاوب كبير من المواطنين من دعوات حركة تمرد على الظلم في غزة بالرغم من محاولات حماس بأجهزتها وأدوات إعلامها التقليل من ذلك.